الثلاثاء , يوليو 16 2024
الزعماء العرب

قراءة في مقتل رئيس

 

لم احب صدام حسين ابدا ..لكنه وحين مات في وطنه مصلوبا بيد الامريكان احترمته وحزنت عليه . ولم احب القذافي يوما لكن مشهد قتلة كان مؤامرة علي ليبيا التي تنزف حتي الان .. لم اتعاطف يوما مع علي عبد الله صالح الرئيس الداهية الذي صمد وحدة اربعيين عاما لوطن فقير كان يشهد كل عام مقتل رئيسا له لكن صالح وحدة بقي اربع عقود حتي جعل الناس ينسون عبارة متي يقتل الرئيس .. ان ما يحدث هناك ليس بعيدا هنا .. ان التقسيمات تمت منذ زمن وهي في وضع التنفيذ الان .. ولن يترك لنا السيد الامريكي مجالا للتراجع فحلم اسرائيل الكبري بات وشيكا.. ليس لدينا ايها السادة سوي الرجوع الي الله ؟؟ نعم الرجوع الي الله علينا ان ننوب ونتوب ونفهم ديننا فنحن نهان حين اصبحنا شيعة وسنة ونحن دمرنا حين اطلقنا علي انفسنا سلف صالح ونحن امة لا قيمة لها حين نقرن انفسنا بالعنصرية فلا انساب في الاسلام ولا امام ولا كهنوت ولا قداسة حتي للكعية نفسها امام قطرة دماء تسقط ظلما وجورا .لله الامر من قبل ومن بعد .
محمد السيد طبق

 

 

شاهد أيضاً

انتبهوا لمن يستهدفون سلام ووحدة مصرنا

كمال زاخرالاثنين ١٥ يوليو ٢٠٢٤ هناك فرق شاسع بين المعارضة وبين الإساءة لرئيس الدولة، وهناك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.