بقلم عبداللطيف مشرف
– أعلى نسبة مشاهدة لمسلسل تاريخى
– 40 لغة يترجم بها من التركية إلى اللغات الأخرى.
– 250 مليون مشاهدة حول العالم للحلقة الواحدة.
– أكثر من نصف المشاهدة للمسلسل من الدول العربية.
– تتوالى الشعوب فى تسمية اسم ارطغرل وتأتى بلباسه لأبنائه وتفتخر وتتأثر بالمشاهد.
التعليق:
عارف دا معناه ايه : دا تحول حقيقى فى الثقافة والمعتقد التركى والتغير الجذرى من العلمانية إلى المشروع الإسلامى الصرف وبأستغلال إعلامى بأقتدار لذكاء الأرادة السياسية التركية وصدق هدفها( من خرج من القلب ذهب للقلب) فهذ اقوى فترات تركية السياسية ف القرن الواحد وعشرون .
– معناه أن 200 مليون مقتنع أقتناع تام بامجاد الأمة والخلافة وبالأتراك وسياستهم، ويوجد تعطش رهيب للناس لعودة الانتصارات والامجاد الحقيقية لتاريخ الإسلامى.
– رغم ضعف العرب الإ أن هناك نسبة كبيرة مستعدة لدفع االثمن من أجل عودة انتصارها وامجادها ، ومشروع الأمة وكرهها للضعف والفساد، ووضعها المذل فى السايسة الخارجية والهذلان الذى أصاب الكبير والصغير، وابتليت الشعوب بالوهن وحب الدنيا.
– عدم اقتناع العرب بمن يحكموهم واعترفوا بضعفهم ومقتهم لفسادهم فالناس فى حاجة لقائد حقيقى، ومتعطشه لأمجاد الماضى.
– كاد الأتراك أن يكونوا الدرع الحامى للمسلمين للمرة الثانية فى التاريخ، عندما يسوء ويضعف حال المسلمين والعرب وتنهك عصبيتهم وبغضهم قوتهم، وينهش الاستعمار أرضهم بهجماته الشرسه فى ظل ضعف حكامه سياسيا واقتصاديا وفكريا، كأنهم جنود الله الخفية التى تظهر عند الحاجة القوية لنصرة دينه وحمايته.
– معناه أن السياسة التركية اثبتت فشل سياسات العرب جميعها، وفشل حكامها، حيث أن الساسة يشتمون ويسبون ويخونون تركيا، الإ أن شعوبهم لهم رأى أخر فيرون فيهم الأمل والمجد المنتظر ويشاهدون بحماسه مسلسلاتهم رغم الحصار والضيق على القنوات التركيا، فكادت الشعوب تعى أن لا أمل فى استيقاظ حكامهم، فبدأوا يبحثون عن البديل فكأنما وجدوه فى الأتراك.
– يليت حكام العرب تعى وتفهم وتضع بصمة حقيقية ية لنصرة الأوطان والمعتقدات، بدل من أن يكونوا فى كل مرة فى مزبلة التاريخ، ومن ينقذ العروبة والمسلمين من لا ينطق بلسانهم وبعربيتهم، لنا فى قطز محطم المغول مثال، وصلاح الدين وحطين مثال، وبيبرس، ومحمد الفاتح قاهر البيزنطيين مثال، والقانونى حامى الحجاج ومدينة النبى عبرة، أين العرب من عروبتهم ودينهم لينتصروا لهم، فأردا الله أن يبين لهم أن الدين خرج منهم، وخذلوه، لأنهم أخذوه شكلا، وبقيت عنصريتهم وكرههم لبعضهم العض الشىء الحى الوحيد فيهم فهلكوا جميعهم، وضحك العالم من جهلهم وفقرهم رغم ما يملكون، يليت من يحكمونا ويليت الشعوب تعى كلام نبيهم صلى الله عليه وسلم عندما تحدث عن عصبية الجاهلية الأولى وقال اتركوها فأنها منتنه، فأهلكت قوم ما قبلكم، يليت نعرف أن عصبيتنا هى سبب ضعفنا فى كافة المستويات، ونعلم أننا اصابنا الله بالوهن واخذ من قلب عدونا هيبتنا رغم كثرتنا كغثاء السيل، لأننا أحببنا الدنيا ونسينا الأخرة وعزة الدين وغلبنا الهوا فضلنا عن الحق.