في مسلسل حظر الهجرة على المسلمين إلى الولايات المتحدة، أعلنت السلطات الأمريكية استئناف استقبال اللاجئين باستثناء 11 دولة، معظمها إسلامية، قالت إنها تشكل “خطرا كبيرا” على أمن البلاد. وصرحت وكالات اللاجئين أن الدول المعنية قد تكون مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الثلاثاء مرسوما جديدا حول الهجرة استبدل به المرسوم المنتهية مدته والذي كان جزءا من حظر الهجرة المثير للجدل، معلنا بذلك استئناف الولايات المتحدة استقبال اللاجئين مع استثناء 11 دولة تشكل “خطرا كبيرا” معظمها إسلامية.
وصرحت المديرة المساعدة لشؤون اللاجئين في هيئة الجنسية وخدمات الهجرة الأمريكية، جنيفير هيغينز، أن مقدمي الطلبات سيواجهون بعد المراجعة إجراءات تدقيق “معززة” تشمل مراقبة حضورهم واتصالاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي. وأضافت في لقاء صحافي مقتضب: “أمن الشعب الأمريكي أولويتنا الأولى”.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما حدد عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم خلال السنة المالية التي انتهت في 30 أيلول/سبتمبر 2017 بـ110 آلاف شخص. لكن ترامب خفض هذا العدد إلى 53 ألفا، محددا في الوقت ذاته العدد الأقصى للسنة المالية 2018 بـ45 ألف مهاجر.