لا أحد يستطيع أن يشكك في العلاقة القوية بين المسلمين والأقباط بمصر والمتواجدة منذ ألاف السنين،وحتى وإن كان في بعض الفترات ينتابها توتر نتيجة أزمة عابرة قد تحدث نتيجة لخلافات بحكم الجيرة والتعامل بين الطرفين، كما يحدث بين المسلمين وأنفسهم أو بين الأقباط وبعضهم البعض، ولكن برغم ذلك تبقى العلاقات الجيدة بين الطرفين سبباً في علاج تلك الأزمات ومرورها بسلام، إلا أن هناك بعض التصريحات التي قد تثير الجدل خاصة من خلال التعليقات التي تتم عليها من المسلمين أو الأقباط على مواقع التواصل الإجتماعي.
ومن هذه التصريحات ما كتبه أمس القمص يعقوب عشم الله على حسابه على تويتر، وذلك بعد جريمة مقتل أحد القساوسة عن طريق أحد المسلمين ، ليدركوا على حد وصفه كم الكراهية والحقد الذي يتعرض له الأقباط كما ذكر
وقد اختتم يعقوب تغريدته بالدعوة إلى التجربة لكي يشعر المسلمون بذلك فعلاً إلا أنه لاقى تعليقات رافضة لذلك، حيث رد عليه أحد المسلمون بأنهم يرون يومياً أقباط يسيرون في الشوارع مرتدين الزي القبطي دون أن يتعرضوا لهم بأي تعليقات أو ردود فعل غير مقبولة، بينما قال له آخر بان يجرب هو أن يخلع ذلك الزي ويسير بذقنه في الشوارع ليرى أيضاً كم التعليقات والكراهية لأصحاب الذقون.واختلفت الأراء حول التغريدة ورد البعض على التغريدة معذور الجريمة بشعة وتحزن القلوب .