حذر الكاتب الإيطالي ميتشل بلفر، السلطات القطرية، من أنه حال لم تقم الدوحة بإعادة تقويم سلوكها، فإنها ستواجه المزيد من القيود من قبل العديد من الدول في العالم، بما يشكل ضربة عالمية قاصمة.
وأوضح الكاتب الإيطالي، وفقا لمقال له نشر في صحيفة «ذي إيتاليان إنسايدر»، ونقله موقع «قطريليكس» اليوم، السبت، أن الإمارة الداعمة للإرهاب، تحولت إلى بؤرة بث التطرف الأساسية في المنطقة العربية، من خلال دعم نظامها لمجموعة من الجماعات المتطرفة في عدد من دول المنطقة العربية.
ورأى «بلفر» أن الأزمة ليست محصورة في الخليج؛ فالعلاقات “باردة” بين قطر ومجموعة من الدول الأفريقية مثل السنغال، والجابون، وموريتانيا، وليبيا، ويضاف إلى ذلك طرد تشاد للدبلوماسيين القطريين، الأمر الذي يوضح أن «الدوحة تعمل على زعزعة الاستقرار حول بحيرة تشاد ودول الساحل الغربي لأفريقيا، وما تصنّفه الدوحة كمجموعات معتدلة مثل الإخوان يشكل حقيقة نواة التطرف من الشرق الأوسط مرورًا بأفريقيا وصولًا إلى أوروبا”.
وتابع الكاتب الإيطالي وفقا لـ «قطريليكس» أن «مقاطعة عدة دول عربية للدوحة تهدف إلى تقويم قطر لسلوكها، وإلا ستواجه مزيدًا من القيود، لقد أرسلت دول المقاطعة 13 مطلبًا إلى قطر ركزت معظمها على منع التدفقات المالية إلى الإرهابيين وتسليم المتطرفين المطلوبين، إضافة إلى إغلاق وسائلها الإعلامية التي تحرّض على العنف في مجتمعات الدول المقاطعة، لكن الدوحة رفضت الاستجابة».