منذ 72 ساعة تقريباً قامت العناصر الإرهابية المسماه بولاية سيناء والتابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بش هجوم إرهابي عنيف يعد هو الأكبر من نوعه منذ شهور حيث سقط في العملية الإجرامية 18 شهيد، بينما أصيب ما يقرب من 6 آخرين بينهم رتبة كبرى وهو مفتش المنطقة الغربية بشمال سيناء العميد محمود خضيري، وذلك بعد مهاجمة رتل أمني كبير كان عائداً من العريش من مهمة أمنية.
وتمكن الجناه من تفجير 4 مدرعات تابعة لقوات الشرطة، وكذلك سيارة تشويش، وبعد تنفيذ عمليتهم الآثمة قاموا الجناة بالإجهاز على من خرج حياً، ولاذوا بالفرار كما قام الإرهابيون بالاستيلاء على سيارة “البيك أب ” التي كان يستقلها العميد الخضيري والذي أصيب ببتر قدمه اليمنى في المعركة، كما قاموا بالاستيلاء على بعض أسلحة الضباط والجنود الذين استشهدوا في العملية الإرهابية.
وقام عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول بعض الصور التي عرضها تنظيم ولاية سيناء الإرهابي أثناء قيامهم بعمليتهم الإجرامية، وذلك أثناء مهاجمتهم الرتل الأمني كما نشروا صور الانتحاري الذي نفذ العملية وكذلك بعض العناصر التكفيرية الذين أطلقوا الرصاص على من تبقى حياً، وكذلك صور السيارة والأسلحة التي قاموا بلاستيلاء عليها، واعتاد تنظيم داعش على نشر صور عملياتهم الإرهابية، وتصوير الشهداء الذين تم الاعتداء في مشاهد لا إنسانية يحرمها الدين والعرف والقانون.
وهذه هي الصور التي نشرها التنظيم ونعتذر عن نشر باقي الصور لما فيها من مشاهد مؤلمة: