الأهرام الكندي: شباب مصري جميل برئ طيب مسالم محب، صفات ستحسها في كل ال ٢٣٦ من جمهور الزمالك المحبوسين علي ذمة الأحداث التي شهدها استاد برج العرب الرياضي عقب مباراة الزمالك وأهلى طرابلسى.
محمد أحمد فهمي يعمل مهندس صوت بمدينة الإنتاج الإعلامي رماه حظه السئ أن يكون ضمن ال ٢٣٦ شاب من جمهور الزمالك المحبوسين في سجن الحضرة.
تقول أمال أحمد فهمي شقيقته أن يوم ٣ سبتمبر كان محمد حزين وهو الشئ الذي لم يعتاده زملائه منه في الزنزانة رقم ٤*٨ وسرعان ما عرفوا إن سبب حزن محمد هو أن اليوم عيد ميلاده وكان المفروض يحتفل بعيد ميلاده وسط عائلته وأصدقائه.
فقرروا أن يكونوا هم أهله وأصدقائه.
قابلتهم مشكلة كيف سيحتفلون بدون تورته وكان الحل هو الأندومي الذي تحول لتورته وشمع.
تجمع الجميع ليحتفلوا بعيد ميلاد “محمد” وغنوا له هابي بيرث داي تويو.
في مشهد تدمع عيناك وأنت تستمع له من أمال شقيقة محمد.
أما هدايا محمد فكانت قصاصات من الورق كتب عليها أصدقائه عيد ميلاد سعيد يا محمد، الأهرام الكندي تتمني لمحمد ورفاقه أن تُقصر أيامهم في سجن الحضرة ويعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية. وتتمني لمحمد سنة جديدة ينعم فيها بالحرية قريبا ويعود لممارسة عملة كمهندس صوت بالإنتاج الإعلامي ويعود لبيته وخطيبته بالسلامة