جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم : سعيد عطية
عانت الدولة بعد الثورة من الفساد والمفسدين والرشاوى التى وصلت للملايين لم يتعود شعبنا على سماعها بل وأصابتة بالأحباط وكانت المقولة على الأفواة هى أين الرقابة .
والذى لا يعلمة الكثيرين أن الرقابة الأدارية فى الفترة الأخيرة نشطت وأصابت الكثيرين بضربات مباغتة وموجعة لأظهار الفساد لتثبت أن الجميع تحت طائلة القانون ولكنها من الأجهزة التى دائما ما تعمل فى صمت وتئنى وتباغت أصحاب الكراسى الدثمة وتفاجئهم بالقبض عليهم متلبثين حتى يكون عملهم شفافا دون تقصير وفى الفترة الاخيرة فاجأت الجميع بضبط نائبة محافظ الاسكندرية سعاد الخولى وخمسة من رجال الاعمال والشئ الغريب أنها كانت تؤهل نفسها لتكون محافظا لمدينة الثغر التى ثقلت بهموم المفسدين والمرتشين من أصحاب الكراسى الذين باعوا ضمائرهم بلا ندم
أما عن نشاط الرقابة الأدارية فقد كثفوا تحرياتهم منذ شهر ونصف أثرا تلقيهم عدة بلاغات وبعد التحقق من جدياتها بدأت المراقبة والمتابعة بعد أستئذان النيابة العامة حيث أثبتت التحريات حصول سعاد الخولى على هدايا عينية ومبالغ مالية نظير غض النظر عن تنفيذ عدة قرارات للأذالة كما أثبتت التحريات عن تورط بعض الشخصيات المسؤولة بالمحافظة أثر المتابعات والاتصالات التليفونية بين رجال الأعمال ونائبة المحافظ وبعض الشخصيات بالمحافظة
وهذا يدل على أن الكرسى مهما بلغت حساسيتة وأهميتة ومكانتة إن حاد صاحبة عن طريق الصواب فلابد من ردعة وعقابة حتى يعلم الجميع أنة لا أحد فوق القانون وأن هناك عيون ساهرة لحراسة الدولة التى عانت الأمرين من الفساد والرشوة والمحسوبية وهنا أذكر بموقف تورط رئيس محكمة الزقازيق فى قضية فساد ورشوة فقدم نجلة وكيل النيابة أستقالتة حفاظا على ماء الوجة فهل يتقدم نجلى نائبة المحافظ وهما ضابطان بالشرطة بأستقالتهما كما فعل ؟ وأين كان ضميرها حين ورطت أسرتها فى هذا الريق اللعين ؟
علما بأن وزارة الداخلية ورجالها الشرفاء هم من ساندوا ثورة 30/6 والتفويض فى 3/7 وهم مفاصل الدولة التى حاول الأخوان تكسيرها وبائت محاولتهم بالفشل.
أما أن الاوان ليصلح المفسدين فى الأرض ذات البين ؟ ألا يرى الجميع كم مجهودات الهائلة التى يقوم بها رئيس الجمهورية فى كل المجالات للنهضة بالدولة وأصلاح المعوج للنهوض بها والأرتفاع بمستوى معيشة المواطنين اللذين يعانون من غلاء الاسعار وخلافة ورغم ذالك يساندونة لألتزامة لرفعة الوطن رغم تحديات الاعداء فى الخارج والداخل .
كما أوجة ندائى لشعبنا العظيم ليساندوا ويتواصلوا معهم فى الابلاغ فى حال وجود فساد شخص أو جهة لصاحب منصب أو مركز لنكون جميعا يدا واحدة فى القضاء على الفساد بكافة صوره ولن أزيد
