أصيب الأهالي يوم العيد بفاجعة كبرى يوم العيد وذلك بعد عثورهم على أسرة كاملة مذبوحة داخل منزلهم بالبحيرة، وتم اكتشاف الأمر بعد ذهاب الأب في نهاية اليوم الأول من العيد لزيارة ابنته المتزوجة، وطرق الباب كثيراً ولم يرد أحد فتعجب الجيران وقالوا أنهم لم يخرجوا لصلاة العيد اليوم بارغم من صلاتهم الفجر، الأمر الذي جعلهم يكسرون باب المنزل، وهنا كانت الفاجعة، حيث وجد الأب والجيران المنزل عبارة عن بركة من الدماء، ووجدوا الزوج والزوجه والأبناء مذبوحين
وبعد بحث استمر ليومين استطاع رجال الأمن التوصل إلى القاتل، وهو تاجر مواشي يدعى “الصافي عبد الباقي”، أراد شراء عدد من المواشي من المجني عليهم وحدث بينهم اختلاف فلم تتم البيعة، وباع الجناة مواشيهم لتاجر آخر، الأمر الذي جعل التاجر الأول يفكر في الانتقام، وبعد صلاة الفجر اقتحم منزل الحاج سيد العزيز، فوجد الغبن الأصغر فذبحه، واكتشفت الزوجة الجريمة فقام بذبحها، وشعر الإبن الثاني بحركة غريبة في البيت واذي كان يتحدث مع خطيبته، فخرج ليرى ما الذي يحدث فذبحة القاتل هو الآخر.
وفي هذه الأثناء في وقت تصادف رجوع الزوج من صلاة الفجر لم يتردد القاتل في ذبحه هو الآخر، وبعد أن أصابت الدماء ملابسه، سرق القاتل ملابس الزوج وذهب لصلاة العيد، وبعد عثور الأهالي على جثث الضحايا ظل القاتل يبكي عليهم معه الأهالي ويدعو على القاتل، ولكن الصدفة التي قادت إلى المجرم هي أن بطاقته الشخصية وقعت منه أثناء تنفيذ جريمته ومن هنا تم فك لغز ذبح أسرة كامله في البحيرة في أول أيام العيد.