ماجدة سيدهم تكتب : جريمة في حق الفستان
2 سبتمبر، 2017 تويته وستاتيوس
بكل الحزن والأسى تنعي الأناقة والأنوثة فخامة المحترم السيد الفستان بعد لقى مصرعه فتافيت إذ وجد مقتولا ومنتهكا منذ أمد على يد مجموعة من الهلاهيل ..البادي كارينا والبنطلون الجينز والليكرا والليجن..ليتحول بقدر قادر من وضعية الرقة إلى حالة من التوحش الحضاري البغيض ..
وللحكاية أكثر من بعد .. *حالة التشتت .. ففي الوقت الذي يضج نعيق البوم بتحريم الطبيعة واختزال الفطرة وتختين الفهم . تخرج إلينا كافة المفارقات الكوميدية .. من التباس وتشويش وترويع ..لنجد تكدس محلات الأزياء بأحدث الموضات والأزياء التركية وغيرها . الفساتين الحلوة .. الجيب القصيرة ..الأوف شولدر .. الشورت . والهوت شورت .وأيضا المايوه البيكيني،
لنجد كافة الفتيات وقد دمرهتن الحيرة وهن يطالعن العالم ويشاهدن كيف ترتدي الأخريات غيرهن ..و كل من تعمل ب الميديا وكذا الفتيات بالطبقات الاكثر وعيا وثقافة وثراء ..ويدور السؤال(كيف يحلل لهن ويحرم علينا ) .فلا يجدن غير التحايل بارتداء كافة ماشئن من ثياب حديثة فوق ملابس التكفين الجاهلية ..ليكون المشهد المشوه والذي نراه كل يوم هكذا ..الهوت شورت والجيب فوق بنطال جينز او ليكرا …الفستان المكشوف فوق البادى كارينا..فعلا جريمة في حق الفستان ..ناهيك عن مايحدث من انتهاك لفستان الفرح .حدث بلا حرج … .بينما ينتشرعلى السواحل ارتداء المايوه البكيني فوق البوركيني وما ادراك ما البوركيني ..
فضلا عن تراجع غطاء الرأس للخلف كثيرا لتخرج الخصلة المصبوغة أو ارتداء غطاء شعر قصير بينما يطل ذيل الحصان طويلا (الشيخ اللي جنبنا قال أهم حاجة نغطي الأورة ..لأنها في الوش )أو نكتفي بتغطيىة الشعر فقط مع كشف الر قبة والصدر ..أو اترتداء البرمودا والشانيل مكشوفات الساقين.. المهم إحكام عطاء الرأس..
•حالة التمرد .وهي موقف مواجه ومتحدي للمجتمع ولكافة الأراء الجاهلية التى تعمل ضد الطبيعة والأنثى خاصة ..هن فتيات امتلكن حرية الاختيار وشجاعة القرار ..فنرى في ذات الشارع الذي للعامة وفي هذا الصيف بالتحديد ارتداء معلن للأوف شولدر أو الكت.. دونما أي قطع باكمام ،وكذا تواجد ملحوظ حتى لو لاعداد قليلة بإرتداء الجيبات القصيرة والفساتين الأنيقة ..وهو مايسبب حالة من تطلع المتكفنات لهن ورصد حركاتهن الواثقة بنظرة من الغيرة ..وكأنهن يتساءلن (هي جايبة الشجاعة دي منين ..يابختها ..أو الهجوم والتعدي أحيانا (قص شعر إحداهن بالمترو )
فإلى القائمين بدور التنوير والتوعية ..أخبروهن أن الفستان أنيق ويليق بهن دونما ترقيع ..أو أن يلتزمن ويرتدين مايناسب أغطيتهن .على الاّ يقتربن من تشويه أنفسهن كمسخ غير مفهوم ودونما تشوية لصورة الفستان بارتدائه فوق قطع الكارينا أو البلوزات من فوق والبنطلون من تحت..
أخبروهن أن الحياة وجدت لأجلهن فليعشن فرحهن وطموحهن بلا مخاوف أو وهام ..!