مات عازف الكمان ..هدأت الجملة الموسيقية على كتف المشيعين .. ايها القلق ارفع جبهتك الشجاعة .. اطلق تأبينك للسائرين :هنا ايقاع مفعم بالانعكاسات ونوافذ تدلي هجرها فيما لم يكتمل تحطيمها بعد ..
أيها الراقصون رقد عازف الكمان ..نضج اللحن الآن وانطلق عصير الوجد مابين وجع يتألق وخمر حي .. يأخد دور البطولة في الليلة العارية من السطوع ..
هنا امراة عاشقة …ريح عفية .. تعطي للراقصين اشارة اقتحام الخرس ..
تتهشم الدروج المتهالكة التى صنعت من انيابها عبيدا جدد ..
فيما تحتفي الرياح بأول اشتعال لها عند بدء العزف على روح الوتر..
حينئذ تحتدم الموسيقا وتخترع قيامة الحياة من جديد ..
أجمل الرقصات عزفت بعد الممات ..!