ما زالت العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد مستمرة على قدم وساق، وفي كل يوم يزداد عدد الشهداء والمصابين من قوات الشرطة والجيش والمدنيين، فالإرهاب لا يفرق بين هذا وذاك، ولا يستثني أحد ولكنها ضريبة الدفاع عن الأوطان، فلابد من سقوط شهداء من أجل أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن، وسيأتي اليوم الذي ننعم فيه جميعاً بسلامة واستقرار الوطن.
ومنذ قليل وبحسب مصادر أمنية، وقعت عملية إرهابية جديدة استهدفت كمين أمني كالعادة، فأغلب العمليات الإجرامية تستهدف الكمائن والدوريات الأمنية ورجال الشرطة، حيث قام مسلحون في ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت باستهداف كمين الماسورة عند المدخل الرئيسي لرفح، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمسلحين، وأسفرت العملية الإجرامية عن استشهاد أمين شرطة برصاصة في الرأس ويدعى الأمين الشهيد السيد محمد السيد والذي يبلغ من العمر 23 عام وتم نقله إلى مستشفى العريش العام.
وبعد اشتباكات عنيفة بين الداخلية والمسلحين واستشهاد أمين شرطة، واستطاع المجرمون أن يلوذوا بالفرار، وقامت قوات الأمن بالدفع بقوات التدخل السريع وتشكيلات من الأمن المكزي، لملاحقة الجناه كما فرضت كردون أمني حول المنطقة، وغلق مخارج ومداخل المكان الذي شهد العملية الإرهابية، وجاري تتبع الجناه والقبض عليهم، وأكدت مصادر أمنية أن الجناه لن يفلتوا بجريمتهم الخسيسة، ويذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه وعلى نفس الكمين، ولكن هناك من يقف لهم بالمرصاد.