بقلم: مدحت عويضة
آتقدم بجزيل الشكر لأحد أجمل وأحرف اللاعبين الذين أنجبتهم ملاعبنا المصرية. وهو أيضا واحد من انجح وألمع رجال الإعلام الرياضي في الوطن العربي وهو الأكثر جرآة بينهم جميعا، أنه الخلوق المحترم كابتن الغندور.
بعد أحداث مباراة الزمالك والأهلي الليبي يوم ٩ يوليو تم القبض علي ٢٣5 شاب من جمهور الزمالك، عملية القبض تمت عشوائيا بعد خروج الجماهير من الأستاد.
هرب المشاغبين والمخربين وتم القبض علي مجموعة شباب لم يتوفر لمعظمهم مهارات الكر والفر، شباب مسالم كان يظن أن بوابة الأستاد سوف تأخذه لبيته وليس للسجن والمصير المجهول ولو علم ذلك لما ذهب لحضور المباراة أساسا، أو لبحث عن طريقة للهروب وعدم الوقوع في يد الأمن.
بين هؤلاء ١٥٠ طفل تحت السن ومعظم من تم القبض عليهم طلبه بالمدارس والجامعات.
منذ عملية القبض علي هؤلاء الشباب وحاولت التواصل مع عدد كبير من السياسيين المصريين رفض البعض التدخل في القضية مطلقا، بينما طلب بعض أعضاء البرلمان كتابة إلتماس لتقديمه للرئيس.
أما الزملاء الإعلاميين فلا أدري مصدر الرعب الذي ينتابهم عندما نطلب منهم التدخل وفتح هذا الملف، قد يكون الخوف من مرتضي منصور، وقد يكون العلم أن الدولة تريد أن تحقق من القضية الردع اللازم لجماهير الكرة لعدم تكرار الحدث.
مع علمهم أن المقبوض عليهم كلهم مظلمومين.
في ظل هذه الصورة المظلمة يظهر كابتن خالد الغندور ويظهر معدنه الأصيل في الدفاع عن جماهير نادي الزمالك، في جرآة يحسد عليها كابتن بندق يستضيف أهالي المحبوسين ويستمع لهم لعل صوتهم يصل للسادة المسئولين ويتم الإفراج عن الجماهير المصرية ومعاملتهم معاملة جماهير الفيصلي الأردني الـذين تم الإفراج عنهم قبل مرور ٢٤ ساعة بل وتوصيلهم بالأتوبيسات لمطار القاهرة.
فتح الكابتن خالد الغندور ليثبت أنه مازال هناك في نادي الزمالك رجال مخلصون لناديهم ولجماهيرهم، بعد الموقف المحزن والمؤسف للاعبي ونجوم نادي الزمالك القدامي والحاليين والذين أعطوا ظهورهم لجماهير ناديهم وهم يمرون بمحنة تكاد تعصف بمستقبلهم وتشرد أسرهم.
قارن بين موقف لاعبي ونجوم بورسعيد بعد مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها ٧٢ مشجع أهلاوي، رغم الكارثة ظلت بورسعيد بأكملها تدافع عن جماهيرها ومازالت ولم يعطي نجوم بورسعيد ظهورهم لجماهيرهم رغم بشاعة وخطورة أحداث بورسعيد، كما فعل نجوم ولاعبي الزمالك.
أما موقف إدارة الزمالك فحدث ولا حرج بعد أن بني رئيس النادي جدارا عازلا بينه وبين جماهير النادي، وأصبح مشهد “قلع الحذاء” والتلويح به لجماهير النادي مشهدا مألوفا.
ونسي هؤلاء أن كيان نادي الزمالك الذي صنعه هو حب الجماهير له وبدون جماهير لا قيمة لأي نادي في العالم.
وبالرغم أن جماهير الزمالك هي الأكثر خلقا وإلتزاما طول تاريخها ولكنها أصبحت جماهير من البلطجية في رأي رئيس النادي.
كابتن خالد الغندور في ظل الأيام السوداء التي يعيشها أهالي جماهير الزمالك وفي ظل تخلي الدولة عن شبابها، وتخلي كل نجوم الزمالك عن جماهيرهم ورغبة مجلس إدارة نادي الزمالك في الإنتقام من جماهيره، وبأسم ٢٣5 أسرة ليس لهم ذنب سوي أن أحد أبنائهم آحب الزمالك وشجعه٫ وبأسم 235 شاب أومن أنهم جميعا أبرياء. أتقدم لك ولأسرة قناة
LTC بخالص الشكر لجرآتكم علي فتح ملف هؤلاء المظلومين. جزاك الله كل خير وبارك لك في عملك وأولادك وأسرتك.
ونتعشم يا كابتن أن تقف معهم حتي يتم الإفراج عنهم وحتي تظهر برائتهم .
الوسوم"جمهور الزمالك المقبوض عليهم " "خالد الغندور" الزمالك جمهور الزمالك مدحت عويضة
شاهد أيضاً
خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!
مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …