توّج الأهلي ببطولة كأس مصر بعد فوزه على المصرى 2/1 في مباراة ماراثونية بنهائى كأس مصر بملعب برج العرب، وأثبت الأهلي أنه لا يعرف المستحيل بعدما سجل هدف التعادل ثم هدف الفوز في 3 دقائق وفاز باللقب.
كانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي فتم اللجوء لوقت إضافي مدته 30 دقيقة على شوطين مدة كلاهما 15 دقيقة من أجل تحديد بطل الكأس، وسجل المصري هدف التقدم في الدقيقة 102 قبل أن يتعادل عمرو جمال في الدقيقة 117 ثم اضاف أحمد فتحي هدف الفوز في الدقيقة 119.
وبذلك أنهى الأهلي “عقدة” الكأس الغائبة عن الجزيرة منذ عشر سنوات.
الشوط الأول
ويضم تشكيل الأهلى كلاً من: شريف إكرامي، رامى ربيعة، محمد نجيب، على معلول، أحمد فتحي، عمرو السولية، حسام عاشور، عبد الله السعيد، مؤمن زكريا، وليد سليمان وأجاى.
فيما يضمن تشكيل المصري، أحمد بوسكا ومحمد حمدى وأحمد منصور وإسلام صلاح وكريم العراقى وفريد شوقى وعمرو موسى وعبد الله جمعة ومحمد الشامى وحمادة ناصر وأحمد جمعة.
بداية حماسية من الفريقين وإن كان الأهلى قد بادر بالقوة الهجومية عن طريق أجاى ووليد سليمان وزكريا وعبد الله السعيد وسدد الأخير كرة قوية لكنها ارتطمت فى رأس زميله بالفريق، بعدها قاد عبد الله جمعة هجمة للمصرى تصدى لها الدفاع الأحمر.
أول فرصة خطيرة للأهلى كانت فى الدقيقة 18 بعدما لعب على معلول إلى عبد الله السعيد ومررها الأخير إلى مؤمن زكريا الذى سددها بيمينه بعيدًا عن الشباك البورسعيدية وتضييع أول الفرص للأهلي.
وواصل الأحمر سيطرته على مجريات اللقاء ولعب عبد الله السعيد ضربة حرة مباشرة تصدى لها أحمد بوسكا وحوّلها إلى ضربة ركنية، قبل أن يُنقذ محمد نجيب فرصة هدف مُحقق للمصرى بعدما أعاد شريف إكرامى كرة إلى لاعبى المصرى وسدد أحدهم كرة قوية أنقذها نجيب ببراعة من دخول الشباك الحمراء.
وتبادل لاعبو الفريقين الهجمات ونشط أداء المصرى مع نهاية الشوط الأول وحاول الفريقان التسجيل لكن هذا الشوط انتهى بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني هادئة إلى حد ما عكس بداية الشوط الأول، وانحصر اللعب كثيرًا وسط الملعب، وخرج أحمد أيمن منصور للإصابة وشارك عبد الله بيكا بدلاً منه.
وهدأ أداء الفريقين وإن كان الأهلي الأقل والأهدأ وافتقد لاعبوه الحماس والأصرار فيما نشط أداء المصري تدريجيًا بعدما اكتسبوا الثقة التى جعلتهم يُجارون لاعبى الأهلي.
وأجرى حسام البدري تغييرًا لتدعيم قوته الهجومية بنزول صالح جمعة بدلاً من وليد سليمان في الدقيقة 65، وألغى الحكم هدفًا سجله أجاي للأهلي في الدقيقة 67 بعدما أدخل الكرة الشباك البورسعيدية بـ”يده” ونال أجاي بطاقة صفراء.
ونشط أداء الأهلى تدريجيًا وقاد أحمد فتحي وعلى معلول أكثر من هجمة وساهم نزول صالح جمعة في تعزيز القوة الهجومية للأحمر لكن دفاع المصري ما زال مُتماسكا.
ولعب عبد الله السعيد ضربة حرة غير مباشرة إلى مؤمن زكريا الذى لعبها بشكل غريب للغاية بعيداً عن الشباك، ودفع حسام حسن بأحمد كابوريا بدلاً من حمادة ناصر ، وواصل الفريقين النشاط الهجومي لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويتم اللجوء لوقت إضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين.
الشوط الأضافي الاول
جاءت بداية هذا الشوط حماسية من جانب الأهلي الذى ضغط من أجل التسجيل وأهدر أجاي فرصة التسجيل بعدما تلقى تمريرة جيدة من زكريا لكن دفاع المصري أغلق زاوية التسجيل أمام المهاجم النيجيري فسدد الأخير كرة ضعيفة في “يد” أحمد بوسكا حارس المصري.
وأجرى الاهلي تغييراً ثانياً بنزول أحمد حمودي بدلاً من مؤمن زكريا، وعكس سير المباراة سجل المصري هدف التقدم في الدقيقة 102 عن طريق عبد الله من تسديدة قوية تسكن شباك إكرامي.
الشوط الاضافي الثاني
وبدأ الشوط الإضافي الثاني بنزول عمرو جمال بدلاً من حسام عاشور، واندفع الأهلى هجوميًا وشكّلت الهجمات المرتدة خطورة واضحة على الأهلى وأهدر عمرو جمال فرصة التعادل.
وضغط الأهلي بكل أوراقه بحثًا عن هدف التعادل وسجل عمرو جمال هدف التعادل في الدقيقة 117 وبعدها واصل الأهلي هجومه إلى أن نجح أحمد فتحي في تسجيل هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 119 بعدها حاول المصري التعادل لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بفوز الأهلى واستعادة الكأس الغائبة من عشر سنوات.