على الرغم من ادعاء قطر المتواصل بأنها ستلجأ إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لحل أزمتها مع كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات، إلا أن مسئول دولي كشف عن أكاذيب الدوحة ووزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكشف السفير ليو جيه يي رئيس مجلس الأمن الدولي ومندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة عن أن “رئاسة مجلس الأمن لم تتلق طلبا رسميا بالتدخل لمعالجة الأزمة الخليجية”.
وأضاف جيه يي، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء رئاسة بلاده لأعمال مجلس الأمن، أن “أطراف الأزمة الخليجية لديهم مساحة كافية لحلها فيما بينهم”، موضحا أن بلاده دعت إلى الحوار بين دول الخليج لتتمكن من معالجة القضايا الجوهرية فيما بينها.
لمتابعة كل جديد من الأخبار اشترك فى هذه الصفحة
وكان الوزير القطري قد أكد أن “الأمم المتحدة هي المكان المناسب للبحث عن حل للأزمة الخليجية، ولاستعراض الخيارات الممكنة”.
وزعم الوزير في تصريحات صحفية أدلى بها خلال زيارته مقر المنظمة الدولية في نيويورك الأسبوع الماضي أن “قطر تريد حل الأزمة من خلال القنوات الدبلوماسية وعبر الحوار”.
وتابع: “أي اتفاق يتعين أن ينتج عنه التزامات تبادلية وجماعية وليس إملاءات من قبل طرف على طرف آخر”.
وفي رد منه على أسئلة الصحفيين بشأن الدور الذي يمكن لمجلس الأمن القيام به به من أجل حل الأزمة، قال وزير الخارجية القطري، إن “بلاده أطلعت أعضاء مجلس الأمن على الأمر”.
وتابع: “نعم هناك دور لمجلس الأمن وللجمعية العامة (للأمم المتحدة) ولكل المنظومة الأممية حيث يستمر الطرف الآخر من الصراع في خطواته العنيدة”.
وشدد على التزام بلاده “بحل هذا الموضوع من خلال الحوار”، قائلًا: “لا نعتزم التصعيد”.
وكان الوزير القطري قد بعث في 19 يونيو الماضي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأخرى إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين لبحث الأزمة.