ذكر موقع “ذا هيل” الأمريكي أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطعوا علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر، وفي المقابل حاولت الدوحة تسييس حقوق الانسان من أجل اكتساب تعاطف المجتمع الدولي.
وأشار الموقع الأمريكي أن اللجنة القطرية لحقوق الإنسان نشرت مجموعة من التقارير حول الوضع القائن، وتطالب حكومتها باتخاذ خطوات على المستوى الدولي، بما في ذلك في الأمم المتحدة، من أجل توضيح ما يعتبرونه انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف أن على المراقبين الدوليين بحث هذه المزاعم القطرية مع “حفنة من الملح” لأن هدف الدوحة ليس تطيبق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وإنما تنفيذ أجندة سياسية ذات أهداف محدودة.
وتابع أن مزاعم قطر حول انتهاكات حقوق الإنسان غير واضحة حيث وقعت قطر فقط معاهدات حقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة، لكنها لم تقبل الشكاوى الفردية التي تنطوي في إطار المعاهدات.
وأوضح أن الوضع الحقيقي لهذه المزاعم، أن الدول الأربع اتخذت خطوات أحادية لقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، في محاولة للضغط على الدوحة من أجل وقف دعمها للإرهاب والتطرف.