لم تترك قطر أمرًا إلا وفعلته ؛ في سبيل التدخل في شؤون الدول العربية، والتحريض على إثارة الفوضى، ونشر الفتن بالدول الشقيقة؛ من أجل إسقاطها؛ لتنفيذ مخطط تركيا وإيران؛ للسيطرة على الدول العربية.
وتعودنا على اقتران اسم قطر بالفضائح، فأصبح لا أحد يتفاجىء بعد الأن، عند سماع تورط قطر، وصفقاتها المشبوهة، وانتهاكاتها.
الجزيرة تتأمر على مصر
ونشر موقع قطريليكس- وهو منصة متخصصة في نشر فضائح قطر- تسجيلًا صوتيًا جديدًا يُدين قطر، ويُثبت طورتها في إثارة الفوضى في مصر.
استفزاز الشباب
وتضمن التسجيل الصوتي اتصالًا هاتفيًا بين مذيع الجزيرة أحمد منصور، ومدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد؛ قيام القناة باستغلال إحدى المظاهرات التي تُطالب بعودة مبارك؛ لاستفزاز شباب ثورة 25 يناير، وجعلهم يستكملون مسيرة ثورتهم من جديد.
التحريض على الاعتصام
وطالب “فايد” في الاتصال الهاتفي”منصور” باستغلال بيانات الشباب، التي تحرض على الاعتصامات والتظاهر، والعمل عليها؛ لإبراز أن الثورة لم تنتهي بعد، في إشارة إلى إسقاط المجلس العسكري.
تدخل صريح
وأظهرت المكالمة تدخل واضح وصريح في شؤون مصر الداخلية؛ وتخطيط مدروس؛ للاستفادة من الأحداث حتى وإن لم تكن كبيرة؛ وإظهارها عبر شاشة “الجزيزة”؛ بعد تضخيمها إعلاميًا؛ لإثارة غضب الشباب، وبث الفتن والفوضى.
كذب مستمر
ومع وجود هذه التسجيلات؛ يجب على قطر أن تعترف بأنها تتعدى على سيادة الدول الأخرى بالفعل، ولا يحق لها أن تعترض على إغلاق القناة التي تستخدمها كسلاح في قلب الأوضاع في البلاد العربية.
ويُذكر أن التصريحات الأخيرة لوزير خارجية قطر، أكد فيها على رفض بلاده للاستجابة لمطالب الدول العربية المُقاطعة، والتي اعتبروها تدخل في شؤونهم، متغافلين أنهم من بدأوا في التدخل، وما يحدث الآن ما هو إلا رد فعل.
لم تترك قطر أمرًا إلا وفعلته ؛ في سبيل التدخل في شؤون الدول العربية، والتحريض على إثارة الفوضى، ونشر الفتن بالدول الشقيقة؛ من أجل إسقاطها؛ لتنفيذ مخطط تركيا وإيران؛ للسيطرة على الدول العربية. وتعودنا على اقتران اسم قطر بالفضائح، فأصبح لا أحد يتفاجىء بعد الأن، عند سماع تورط قطر، وصفقاتها المشبوهة، وانتهاكاتها. الجزيرة تتأمر على مصر ونشر موقع قطريليكس- وهو منصة متخصصة في نشر فضائح قطر- تسجيلًا صوتيًا جديدًا يُدين قطر، ويُثبت طورتها في إثارة الفوضى في مصر. استفزاز الشباب وتضمن التسجيل الصوتي اتصالًا هاتفيًا بين مذيع الجزيرة أحمد منصور، ومدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد؛ قيام القناة باستغلال إحدى المظاهرات التي تُطالب بعودة مبارك؛ لاستفزاز شباب ثورة 25 يناير، وجعلهم يستكملون مسيرة ثورتهم من جديد. التحريض على الاعتصام وطالب “فايد” في الاتصال الهاتفي”منصور” باستغلال بيانات الشباب، التي تحرض على الاعتصامات والتظاهر، والعمل عليها؛ لإبراز أن الثورة لم تنتهي بعد، في إشارة إلى إسقاط المجلس العسكري. تدخل صريح وأظهرت المكالمة تدخل واضح وصريح في شؤون مصر الداخلية؛ وتخطيط مدروس؛ للاستفادة من الأحداث حتى وإن لم تكن كبيرة؛ وإظهارها عبر شاشة “الجزيزة”؛ بعد تضخيمها إعلاميًا؛ لإثارة غضب الشباب، وبث الفتن والفوضى. كذب مستمر ومع وجود هذه التسجيلات؛ يجب على قطر أن تعترف بأنها تتعدى على سيادة الدول الأخرى بالفعل، ولا يحق لها أن تعترض على إغلاق القناة التي تستخدمها كسلاح في قلب الأوضاع في البلاد العربية. ويُذكر أن التصريحات الأخيرة لوزير خارجية قطر، أكد فيها على رفض بلاده للاستجابة لمطالب الدول العربية المُقاطعة، والتي اعتبروها تدخل في شؤونهم، متغافلين أنهم من بدأوا في التدخل، وما يحدث الآن ما هو إلا رد فعل.