الإثنين , نوفمبر 25 2024

هل من منقذ لحقن الدماء؟!

بقلم نانا جاورجيوس

بعد مداخلة النائب عماد جاد مع الإعلامي محمد الغيطي بخصوص مذبحة دير الأنبا صموائل المعترف. والتي ذكر فيها أن الجناة مرتكبي المذبحة من أهل المنيا ومعروفين لأسر الضحايا من القرى المحيطة . حتى أسقف مغاغة يعلم من هم الإرهابيين وليسوا من درنة ولا ليبيا !
والأهالي تشعر بظلم شديد واقع عليهم أن يتم توسيع الفجوة في الحياة اليومية بين مسلم ومسيحي

وسط كل هذه الدماء نجد بعض الأفراد من أهالي المنيا ينشرون صور لهم على حساباتهم بالفيسبوك وهم يحملون السلاح والذخيرة ويتباهون بصورهم على مواقع التواصل.
منها صور لشخص و إبنه من أهالى كوم اللوفي ويدعى أو حسام البنداري وصور له ولأبنيه عبدالله محمد الهنداوي و ولده الصغير.
فهل الشرطة غافلة عن تلك الأسر التي تحمل ذخيرة حية في بيوتها لتسيطر بها على الحياة اليومية ولمزيد من التمزيق بين الأهالي خصوصا المجروحين في أولادهم الذين ذبحوا بدم بارد في الحادثة الأخيرة، بحافلات الرحلات لدير الأنبا صموائيل المعترف؟!
بخلاف شهادة النائب عماد جاد ، فهذه الصور أرسلتها الأهالي التي تؤكد أن الجناة من نفس أهالي المنيا والقرى المحيطة بهم
فأين دور الشرطة والرقابة والسيطرة على الأمن والإستقرار لضمان حياة المواطنين وسلامة أمنها ؟
وماذا لو حمل الأقباط لنفس الأسلحة ؟! فهل نترك المجتمع أن يصبح كل يوم غابة ؟!
الصور وأسماء الأشخاص مرسلة للأمن الوطني ولمن يهمه الأمر، لإتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية ضد من يحملون السلاح بصورة إستفزازية والنفوس مشحونة والجو متوترا والقلوب مجروحة والدماء مازالت ساخنة ولم تبرد قلوب أسر الشهداء .

رابط ابن صاحب السلاح
عبدالله محمد الهنداوي

https://www.facebook.com/profile.php?id=100008080448303

شاهد أيضاً

لماذا تصلي الكنيسة على المنتقلين !؟

جوزيف شهدي في الايمان  الارثوذكسي أن الكنيسة الموجودة على الارض تسمي الكنيسة المجاهدة وأن أبناءها  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.