نجا الطفلان ماركو ومينا عادل من العمل الإرهابي البشع الذي استهدف أتوبيس المنيا، وقصى تفاصيل جديدة عن لحظة وقوع الهجوم.
وقال الطفل ماركو عادل: “تم استهدافنا أثناء رحلتنا إلى دير الأنبا صموئيل بعدما استوقفنا مجهولون ملثمون يستخدمون أسلحة نارية”.
وأضاف ماركو: “المسلحون بلغ عددهم نحو 15 شخصا جميعهم يحملون أسلحة نارية”، لافتا إلى أنه تم قتل والده الذي ذهب للبحث عن (لقمة عيشه) مع عدد من العمال”.
وقال الطفل مينا عادل: “والدي قتل بعد أن سأله المسلحون عن ديانته، وحينما طلب منه نطق الشهادة رفض فقاموا بقتله وقرروا تركنا”.