جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بعد الرسالة التاريخية التي ارسلها سفير السلام بالعالم ابراهيم مجذوب الصافي في نوفمبر الماضي للرئيس ترامب الذي تضمنت تهنئه بفوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أرفق معها خطة السلام ووضع البنود الاساسية التي تقود البلاد والعالم الى احلال السلام بداية من الوطن العربي والشرق الاوسط الى العالم، ومن ابرز بنود خطة السلام اولا البداية بالعمل على انهاء أزمة الحرب ونزيف الدم في سوريا والتعاون على استئصال الارهاب من كافة اراضيها ثانيا دعم مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها بالتعاون على استئصال الارهاب من اراضيها ودعم اقتصادها ثالثا التعاون العربي المشترك والعربي الدولي على نشر الامن والاستقرار في ليبيا ومساعدة قيادتها وشعبها وجيشها على استئصال الارهاب والعمل على ولادة قيادة جديدة وانتخاب رئيس جمهورية عتيد وقوي لليبيا ثم معالجة وإنهاء الأزمة اليمنية السعودية بين السعوديين والحوثيين وإيقاف الحرب ونزيف الدم بين شعب البلدين العربيين الواحد، ثم العمل على نشر السلام والحوار لانهاء أزمة القضية العربية الاولى فلسطين والازمة العراقية بالاضافة الى الزرع والتأسيس لمعالجة وانهاء ازمات دولية مستعصية منذ زمن سيساهم حلها الى احلال السلام العالمي، وبعد العمل على تسويق خطة سفير السلام لتنفيذها تمت اتصالات ومباحثات عالية المستوى وتتوجت هذه الجهود بإعتماد خطة السلام التي رفعتها سعادة السفير الى الأمم المتحدة والتي أصبحت مؤخرا حديث الساعة بين زعماء العالم في الشرق والغرب لتنفيذها لأنها خلاص هذا العالم ،حيث هذه الخطة ترسخ الأمن والسلام بين شعوب وبلدان الأرض،كما شدد سفير السلام العالمي على دور سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سيلعبه والذي سيكون المرجع العربي الأول لدى الدولى الكبرى وقيادة الأمم في مساهمته الفعالة ودوره التاريخي في إحتضان ومعالجة كافة القضايا والأزمات “العربية العربية” و “العربية الدولية” في سوريا والعراق وليبيا وفلسطين وبين السعودية واليمن وسيكون ذلك المدخل من الباب العريض لإحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم
كما صرح المكتب الاعلامي لمعالي السفير أن سعادته مسرور ومتفائل بما جرى الحديث عنه في المكالمات الهاتفية الطويلة بين الرئيسين السيسي والأسد وبين الرئيسين السيسي وترامب ووالرئيسين السيسي وبوتين حيث يراه تقدما نوعيا في ترسيخ وتنفيذ خطة السلام،
كما نقل المستشار السياسي لسعادة السفير بأن سعادته متفائل جدا بالتنسيق الكبير والعالي بين الادارة الامريكية والادارة الروسية بشخص الرئيسين ترامب وبوتين على اساس العمل الجدي والفعلي على حل جذري للأزمة السورية وتطهير الاراضي السورية من الارهاب والمجموعات المسلحة برعاية روسيا وحلفائها ومباركة أمريكية لتكون المدخل لتحقيق سبل السلام في المنطقة والعالم، وشدد معالي سفير السلام في خطته لاحلال السلام بقوة وتأثير المعادلة الأمريكية الروسية لدعم الجيوش العربية للمساهمة في اسقاط الارهاب ومموليه وإنتصار السلام وخطة السلام
والجدير بالذكر أنه في 15 نوفمبر 2016 أبرق سفير السلام بالعالم الصافي رسالة هامة مع خطة السلام الى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهنئا بفوزه ومنوها بخطابه السياسي العادل لكافة البلدان وشعوب الارض وخاصة موقفه الرائع والمتقدم بالوقوف الى جانب سوريا وسيادة الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري بمساعدتهم على تطهير الارهاب من كافة الاراضي السورية وإقامة سفارة أمريكية في القدس تمنى السفير الصافي على الرئيس ترامب ان تهتم بالشؤون الانسانية والاجتماعية والخدماتية للشعب الفلسطيني المظلوم داخل فلسطين وخارجها كما دعى سفير السلام بالعالم فخامة الرئيس ترامب لتعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وامريكا بشخص فخامة الرئيس الوطني الجنرال ميشال عون وشدد على ضرورة إستكمال ملف تسليح وتجهيز الجيش اللبناني من الولايات المتحدة. كما شدد سفير السلام على اهمية تعزيز العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين امريكا ومصر بشخص سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين امريكا وسوريا بشخص الرئيس بشار الاسد وركز سفير السلام على اهمية وضرورة التنسيف والتعاون الامريكي الروسي لاستكمال الاتفاق المهم بين امريكا وروسيا الذي قلب الموازين السياسية العربية والدولية لصالح امن واستقرار المنطقة العربية ووضع خطة سلام دولية للحد من العنف وانهاء الحروب والنزاعات في كل البلدان التي يوجد فيها توتر امني وذالك تحت إطار التعاون العسكري الدولي لمكافحة الارهاب وإستئصاله من كافة الاراضي العربية والشرق اوسطية لبنان وسوريا وفلسطين وليبيا ومصر والعراق واليمن وتونس والجزائر وبلاد الخليج تمهيدا لنشر وإحلال السلام العالمي وحماية حقوق الأنسان وكافة شعوب الأرض في انحاء العالم علما أن هناك عدة أقترحات وحلول وخطط يحضرها سفير السلام الى الرئيس ترامب وعدد من القادة العرب لأحلال السلام وحل موضوع القضية الفلسطينة وكافة النزاعات والأزمات لنسقط بإتحادنا وتعاوننا الدولي هذا بإنهاء الحروب واستئصال الارهاب وإسقاط الظلم والاعتداءات على البشرية والانسان
وختم سفير السلام العالمي للرئيس ترامب نكرر تهنئتنا بفوزكم فخامة الرئيس ونأمل من الله عز وجل أن يوفقنا ويوفقكم لما هو في مصلحة هذا الكون والبشرية جمعاء لتزول المحن وتنتصر الاوطان ويعم السلام والمحبة في أنحاء بلاد العالم.
وفي 23/1/2017 ذكرت مصادر رئاسية في القاهرة ان الرئيس الأميركي ترامب عندما اتصل هاتفيا بالرئيس المصري السيسي ابلغه انه يدعمه ضد الإرهاب، وان الولايات المتحدة ستحارب الإرهاب في الشرق الأوسط، وان واشنطن ايضاً ستقوم بعمليات عسكرية في العراق وسوريا بالتنسيق مع روسيا ضد الإرهاب، وانه يؤيد قرار الكونغرس بأن جماعة الاخوان المسلمين هم منظمة إرهابية.
وعندما تداول الرئيسان بالحديث عن الوضع في العراق قال ترامب: ان الولايات المتحدة ستدعم الجيش العراقي بالقصف الجوي والطيران الحربي لانهاء الإرهاب في العراق.
اما بالنسبة الى سوريا، فقال الرئيس ترامي للرئيس السيسي: ان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد هو رجل شجاع وصمد في وجه الإرهاب، لكن الظروف لا تسمح لي بالاتصال به.
أضاف ترامب: وأنا سأكون على اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لننسق سوية عمل عسكري في سوريا ضد الإرهاب وضد منظمة داعش والإرهابيين لنقضي عليهم.
وختمت المصادر الرئاسية المصرية بأن الرئيس السيسي ابلغ الأسد بقول ترامب عنه انه رئيس شجاع، لان السيسي اعتبر كلام الرئيس الأميركي له رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد.
#المكتب_الاعلامي_لسفير_السلام_العالمي_ابراهيم_الصافي_بيروت
