Oliver
– من هو الشيخ سالم ؟ هو سالم عبد الجليل وكيل سابق لوزارة الأوقاف ، وكان يقوم بعمل وزير الأوقاف بالنيابة أيام حكم طنطاوى وعنان و كلاهما متطرفين.
الأدهى أن سالم هذا كان يتقلد منصب المستشار الديني للمجلس العسكرى ، مما يفصح عن توجهات طنطاوى وعنان و العصار ويفسر بعضاً من كواليس مذبحة ماسبيرو؟
هل كانت مهمة هذا الرجل أسلمة الجيش و تغيير العقيدة العسكرية إلي عقيدة إسلامية تعلن الحرب على الكفار؟
و يسيير جيشنا الوطنى المفخرة أحد ميليشات البغدادى هذا يعرفه سالم الذى ربما بايع البغدادى ؟
من المهم أن نعرف أن سالم ليس مستشاراً دينياً للرئيس بل هو رجل ذاق حلاوة منصب وزارة الأوقاف لفترة
وظهر كثيراً على الشاشات حتى أدمن الأضواء فهو مشتاق لمنصب فلما فاتته المناصب راح بسيف الآيات والأحاديث
يطيح شمالاً و يميناً كطفل يلهو بلعبة خطرة ، هذا ما يفعله سالم بجهالة.
– الغيطي مذيع كانت له سقطات وربما هو الآن يراجع نفسه ويصالح من تهكم وتهجم عليهم و يعود للصف الوطني لذلك كما هاجمته حين سب الأنبا مكاريوس وهاجمت أسلوبه في مقال بعنوان ( أسئلة إلي الغيطي)
الآن يجب أن أمتدح اعتراضه وكشفه هذا الرجل الذى يلعب بنار الفرقة بين الناس.
لا أنس أن أمتدح جميع المسلمين المصلين الذين كانوا في المسجد الذى خطب فيه يكفرنا ويستحل دمنا واحتجوا على
كلامه صائحين باطل باطل . أشكرهم و أشكر من يتفق معهم أن كلام الشيخ سالم باطل باطل
بداية و للعلم
ما ردده الشيخ المثير للفتن بشأن العذراء القديسة مريم سبق أن أصدرته دار الإفتاء المصرية بنفس النص بالفتوى رقم 37869 الصادرة لسنة 2010 أيام الشيخ على جمعة وعنوانها ” من ازواجه في الجنة ” مستندة إلى أحاديث يضعها الفقهاء تحت بند الأحاديث ضعيفة الإسناد.
ما يهمنا أن المسلمين مساكين فى تصورهم المادى الخاطئ عن الأبدية .
فالمتع فيها مادية و الحياة مادية وكأنها تعويض عن الفقر والجوع و العجز الجنسى في الأرض ،أو دغدغة لغرائز طبيعية كان على الدين أن يسمو بها لكنه أكد استمرارها بمفاهيم كاذبة.
الأبدية فى القرآن
غير واضحة المعالم تماماً كغيرها من المفاهيم, لذلك صار كل من هب و دب يتصور الجنة بعقله كما يشتهيها لنفسه.
لكننا نحن المسيحيون يكفينا الرد القاطع من السيد المسيح أنه في ملكوت السموات لا يزوجون ولا يتزوجون.
من فم المسيح له المجد نتعلم أنه يوجد ملكوت السموات وفيه لا يوجد زواج.
أما عند محمد فتوجد جنة و فيها زواج.إذن محمد يتحدث عن مكان آخر غير ملكوت السموات .
أما كل من عاش للمسيح وبالمسيح مثل العذراء القديسة مريم دائمة البتولية فسيكون وطنهم ملكوت السموات
وهو مكان بعيد تماماً عن جنة النبي المليئة بالنساء والحور التى يموت بسببها الداعشيون.
جنة محمد هي بذاتها الجنة التي يسكنها الجن المؤمن و هو مختلف عن الجن الكافر إذن فليهنأ النبي بجنته و معه الشيخ سالم والداعشيون.
إنتبهوا يا أصدقائى المسلمين لأبديتكم ولا تصدقوا أنها أكل و شرب و نساء بل ما لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر.
نعيش فيها بأجسادنا و لا نعيش فيها لأجسادنا،بالجسد السماوى الذى كل ما يشبعه روحى سماوى أزلى.
– ما يقوله الغير مسالم أننا كفرنا ثم إزددنا كفراً هو دعوة تتفق مع بيان داعش منذ يومين على صفحتها بإبتعاد المسلمين عن تجمعات الكفرة المسيحيين.
فيا أيها الرجل الداعشى ليس مكانك شاشة التليفزيون بل زنزانة الإرهابيين المقبوض عليهم الضالين.
نحن نعلم أن التكفير عندك أقرب لقلبك من حبل الوريد.
فأنت كفرت الأستاذ سيد القمني و تونى خليفة على الهواء.
كفرت ملحداً أتيت لتهديه فإذا به سجين بعد الحلقة و تركت أنت حراً للتكفير تزرع إرهابك فى مصر.
تعلم أيها الإرهابى أن التكفير يعني إستحلال دمنا وكل ما لنا فلن يخدعنا تجميلك لتكفيرنا بأنك تحبنا في الإنسانية.
هل من إنسانية بعد القتل ؟ دع لك الإنسانية الدموية الكاذبة البعيدة عن الإنسانية الحقة التي ضاعت منكم يوم قبلتم الإرهاب ديناً.
العيب فيمن يمولك و يشترى لك قناة لتنشر فيها فكر داعش و ضلال هتف المصلون ضده في المسجد باطل باطل.العيب فى قضاء متطرف لا ير ما تفعله إزدراء لكنه ير تمثيلة لأطفال يتهكمون على داعش هو الإزدراء.
العيب فى وزارة الداخلية التي كان يجب أن تستاقك من الأستوديو إلى السجن لأنك تصنع إرهابيين على الهواء مباشرة بفتاويك.
لو كنت فى بلد تعرف الحقوق لما تركوك تستكمل الجمل التي تخرج كالمتفجرات فى أجسام الأقباط الشهداء.
لأغلقوا تلك القناة فور ظهورك فيها.
العيب على وطن يتركك تبث السم في عروقه مكتفياً بالمسكنات فيصبح موته مسألة وقت لا أكثر.
– يا سالم الداعشى هل يؤرقك أن كثيرين تنفتح بصيرتهم و يتحققون الفرق بين الظلمة والنور فيتبعون الإله الحقيقي الذى طبيعته المحبة , لا يدعو للقتل و الترهيب بل يمنح سلاماً في النفس والفكر والقلب سلاماً لا يتزعزع.
هل أنت منفعل جداً من الذين يخرجون إلى حق الإنجيل ويقبلون الإيمان بالمسيح الذى تنكره وتهين أمه.
هل تهددك مغفرة المسيحيين حتي للدواعش أمثالك برغم تفجيرهم لأخوتنا وهم يمجدون المسيح ؟
يبدو يا سالم أنك إحترت في مسيحنا و فينا فلم تجد سوى التكفير رداً و إنتقاماً؟
– يا شيخ داعش, مسيحيو العالم يعرفون أن قرآنك يكفرنا وأنكم لا تملكون تغيير آياته لكنكم تملكون تغيير أنفسكم من أناس يدعمون الإرهاب والقتل إلى أناس يريدون حياة أفضل لأنفسهم و للجميع.
يا شيوخ داعش انشغلوا بالمسلمين أنفسهم.
تفرغوا لدينكم و اتركونا لإيماننا فنحن لا نطلب رضاكم عنه ولا رأيكم فيه.
نحن أهل سلام فى العالم ولسنا آلة تدمير وقتل.
يا سالم الداعشى وأمثاله تتجاهلون الديانات الوثنية و تنهمكون فى تكفيرنا ؟ تفضلون مهاجمتنا حتى الدم ثم تتباهون بسماحة الإسلام فمتى رأينا سماحته؟
– كلما كتبت مقالاً لأنتقد شيوخكم أوفكركم الدينى أتلقي إخطارات مبهرة بقضايا إزدراء ضدى حتى أظن أن النائب العام يحتاج لغرفة مستقلة لي بجواره.
فأين النائب العام من هذا الإزدراء و الإرهاب.
ليس من وازع ديني لكن من وازع أمنى للحفاظ على الوطن.
– أما أنت يا مسيح العالم فأنت نور الوجود كله.
تشرق فى الظلمة فلا تعد ظلمة إذ تستضيء بك.
أشرق على الجالسين فى ظلمة من أى نوع، لكى يتيقنوا أن النور لهم أيضاً والمجد معد والوليمة, إذ ليس من هو محروم من الخلاص إلا من يحرم نفسه.
وأنتِ يا أم النور الحقيقي لا ينفع الذين يتجرأون عليك بحماقة سوى أن تشفعى فيهم قبل أن ينفصلوا عن الحياة.
نعتذر لك يا دائمة البتولية إذ لا تعرف بعض العقول قامتك ولا بعض الضمائر سماءك يا من فقتِ الكل ترفقى بالذين هم دون معرفتك.
واشفعى ليحل سلام إبنك على العالم ،لأنه إذ يرض عن المسكونة يتوقف نزيف الدم بلمسته.
لك نمجد و نسبح يا إلهنا القدوس يسوع البار ونشهد أنك خالق الكل و بمراحمك خلصتنا بالصليب .
نؤمن بموتك ونبشر ونعترف بقيامتك و نتهلل وننتظر مجيئك لترد حق شعبك و تكلل المنتظرين.