لأننا نعيش في مجتمع طائفي بإمتياز , يشعر البعض فيه بالإستعلاء و العجرفة و التميز , مع شعور دائم بإنتفاخ الذات و احساس مزمن بالعظمة و الكبر , مع صحافة تزيد من الغلو في تنامي هذه المشاعر الكاذبة و إعلام أمنجي يخدم علي هذه الأحاسيس الباطلة و حكومة معظم قراراتها تمييزية , فكان لزاما علينا أن نتقبل و ببساطة مقتل الشاب مؤمن برصاص قاض إثر مشادة كلامية بدأها القاضي مع خطيبة القتيل
مؤمن شاب جامعي 23 سنة مجند في الجيش كل جريمته أنه ( ربط حمارته جنب حمارة العمدة ) و قال للقاضي : احنا زي بعض
غلطة لا تغتفر لمؤمن , خطيئة و إثم و جريمة تستوجب القتل الفوري
صار مجتمعنا مجتمعا محتقنا و ساخنا بالطائفية , فقصة القاضي و مؤمن تتماشي و تساير حالات أخري كثيرة في مجتمعنا مثل : رجل و إمرأة , مسلم و مسيحي , سلطة و شعب , رجل دين و علماني , برلماني و حرفوش
و المحصلة أن مؤمن مات
و الكارثة أن ( الطرمخة ) قد وجدت طريقها للقوادين لتبرأ الجاني و تدين المجني عليه
يا خسارة يا مصر
———————-
اصرخوا و ارفضوا و دافعوا عن مؤمن
الوسومقتل مؤمن
شاهد أيضاً
«باستثمارات 450 مليون دولار».. «مدبولي» يشهد توقيع عقد لإنشاء مركز «كيميت» للبيانات باقتصادية قناة السويس
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم …