بقلم مجدى خليل
قام السيسى خلال ثلاث سنوات بتجميع كل السلطات فى يده تقريبا فى سابقة لا تحدث فى أعتى الدول المستبدة.
١-قام جهاز المخابرات والأمن الوطنى بتشكيل مجلس شعب من مجموعة أمعات ووضع على رأسه شخصية كرتونية هى اأسوأ بين رؤساء مجلس الشعب فى تاريخه، ودور المجلس هو تلقى الأوامر من رئاسة الجمهورية وتنفيذها بدون مناقشة، حتى المناقشات الصورية أنتهت، وبعد كل كارثة برلمانية يقوم الناس بلوم عبد العال وكأنه هو صانع القوانين وليس متلقيا للأوامر، وآخرها مراقبة الفيس بوك بأوامر شخصية للمجلس من السيسى ذاته الذى يسعى لتكميم كل الأفواه تماما.
٢- قام السيسى بالسيطرة على تعيين رؤساء الهيئات القضائية بالقانون الأخيرؤ، وكذلك السيطرة على تعيين عمداء الكليات ورؤساء الجامعات.
٣- قام السيسى بتأميم حقيقى لوسائل الإعلام بشراء الجيش لها من الباطن تحت مسميات لرجال أعمال ارجوزات، مع طرد أى إعلامى له رأى مخالف.
٤-قام السيسى باستبعاد كل من لا يثق فيه من جهاز المخابرات العامة وتشكيله لكى يكون أحد أدواته للسيطرة والأستبداد.
٥- وضع السيسى ابنه كعين فى جهاز المخابرات الحربية وأبنه الثانى كعين فى الرقابة الإدارية ولهم سلطات واسعة غير معلنة للسيطرة على هذه الأجهزة.
٦-حول السيسى مصر لأقتصاد جيش غير تنافسى وطارد للإستثمارات الأجنبية.
٧-وضع السيسى رئيس وزراء هو مجرد دمية ينفذ ما يؤمر به.
٨-سيطر السيسى تماما على البابا تواضروس ومازال يحاول مع شيخ الأزهر( المتطرف) أحمد الطيب الذى يضع مؤسسته كند وشريك فى الحكم مع السيسى.
٩- فى كل لقاء له يقوم السيسى ببث أكبر قدر من الأكاذيب بطريقة النحنحة المفضوحة التى يجيدها.
١٠-أعاد السيسى تشكيل الهيئات الإعلامية والصحفية واضعا شخصيات من عبدة السلطة الفاسدين لكى يسيطروا على المجال الإعلامى برمته، وأعاد تشكيل نقابة الصحفيين على مزاجه الخاص.
١١-الجيش والبرلمان والقضاء والصحافة والإعلام وأجهزة الأمن والمخابرات والرقابة الإدارية والكنيسة…كل شئ فى يد رجل واحد يدير بلد بطريقة أستبدادية على نمط ستينات القرن الماضى.
وبعد ذلك يتساءل البعض إلى أين تتجه مصر؟..
الوسوم"مجلس الشعب المصرى" "منتدى الشرق الأوسط للحريات" البرلمان المصرى السلطات المصرية السيسى مجدى خليل
شاهد أيضاً
جهاد الكريسماس
وتم بحمد اللات أول تفجير إرهابي موفق بمناسبة أعياد الكريسماس بتاعة المسيحيين بألمانيا وسيوافونا بالتالي …