جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أعلن النجم أحمد مكي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن سبب غيابه طوال السنوات الماضية، مؤكدًا أنه أصيب بمرض خطير.
وقال ” مكي” في أول تدوينة له عبر صفحته على فيس بوك: «اللي خلاني أعمل الصفحة دي إني لقيت كم ناس سألت عليا لما غبت السنة اللي فاتت وبيستفسروا أنا اختفيت فين، وكنت حابب أشكرهم على سؤالهم عليا لأنه فعلا فرق معايا نفسيا وكنت محتاجه قوي».
وأضاف: «أنا كان بقالي سنة تقريبا عيان جدًا، كان عندي (فيروس) ضربلي الكبد والطحال… مكنتش حتى أقدر أشرب بق ميه بسبب الطحال، وكنت في شبه كومة أول شهرين من المرض، عشان الكبد كان عملي خمول، كنت بنام من 18 لـ 20 ساعة في اليوم».
وتابع: «خسيت فوق الـ 30 كيلو وكنت شبه فاقد للأمل، الحمد لله على كل حال، أنا دلوقتي خفيت تماما ووزني زاد تاني، واتعلمت كتير جدا في الرحلة دي، وكان فارق معايا جدا سؤالكم عني، حسّيت أن ليا أهل مش جمهور، وإني فرقت معاهم لما غبت، ربنا يفرح قلوبكم زي ما فرحتوا قلبي، وأهلا بيكم في صفحتي».
الجدير بالذكر أن الفنان أحمد مكى فنان مصري من أصل جزائري، هو يُعتبر من الفنانين القلائل اللذين يتمتعوا بمواهب متعددة حيث يعمل بالإخراج والغناء والتأليف إلى جانب التمثيل.ولد “أحمد مكي” يوم 19 يونيو 1978م في مدينة وهران بالجزائر لأب جزائري وأم مصرية، ثم انتقل مع والدته إلى مصر حيث حصل على الجنسية المصرية وقضى معظم عمره في حي الطالبية بالقاهرة، تخرج من قسم الإخراج بمعهد السينما، هو شقيق الفنانة إيناس مكي.“مكي” بدأ حياته الفنية كمخرج لعدد من الأفلام القصيرة حتى قام عام 2005م بإخراج فيلم “الحاسة السابعة” للفنان أحمد الفيشاوي، كما شارك في إخراج عدد من المسلسلات التلفزيونية منها “لحظات حرجة” و”تامر وشوقيه” الذي قدم من خلاله شخصية “هيثم دبور” لتكون بمثابة نقطة انطلاقته الأولى في عالم التمثيل بعد أن قدم عدد من الأدوار الصغيرة في أفلام “ابن عز” و”تيتو”، وكذلك مسلسل “شباب اونلاين”.
استمر الفنان المصري “أحمد مكي” في تقديم شخصية “هيثم دبور” ثلاثة مواسم متتالية، إلا أنه قرر استغلال النجاح الذي حققته الشخصية لتقديم أول أدوار البطولة المطلقة في السينما من خلال فيلم “أتش دبور” الذي حقق نجاحاً كبيراً أصبح بعده أحد نجوم الصف الأول في السينما المصرية.ومن أبرز أعماله السينمائية: “مرجان أحمد مرجان” و”ليلة البيبي دول” و”اتش دبور” و”طير أنت” و”لا تراجع ولا استسلام”، كما قدم مسلسل تلفزيوني ناجح بعنوان “الكبير قوى”، وشارك في تأليف عدد من السيناريوهات منها “الكبير قوي” و”لا تراجع ولا استسلام” و”طير أنت” و”فؤش” و”الحاسة السابعة”.رغم قصر مشوار الفنان الشاب إلا أنه نال عدداً من الجوائز والتكريمات الفنية، منها جائزة أفضل ممثل كوميدي عن فيلم “طير أنت”، كما فاز بالعمل الأول “ياباني أصلى” في المهرجان القومي عام 2005، بالإضافة إلى شهادات تقدير من عدة مهرجانات دولية مثل Clernony Farand بفرنسا، وشهادة تقدير عن فيلم الحاسة السابعة.إلى جانب التمثيل برز “مكي” كمغنى لفن الراب الذي يعود للتراث العربي في فنون الهجاء والرثاء الضاربة بجذورها في الثقافة العربية القديمة رداً على مقلدي الراب الأمريكي، ومن أبرز أغانيه في هذا الفن أغنية “جدعان طيبين” و”شكرًا يا ماما” و”كل زمان” و”دور بنفسك” و”فوقوا” و”مصر بلدي” و”الحلم”.
