كتب عصام أبوشادى
بمناسبة أعياد سيناء تم أمس إفتتاح المؤتمر الثالث للشباب بالاسماعيلية،فى حضور رئيس جمهورية مصر العربية الحديثة.
وكما تشاهدون مناظر الشباب بديعة،وأفكار مدهشة،ومناقشات ليس عليها أدنى رقابة،أوجاهزية مسبقةكما كان يتم فى الماضى،الكل مستقل ،بما يحويه عقله،من أسألة وأفكار،يطرحها دون خوف،ومن مختلف الاتجاهات،الحزبية والمستقلة.
ومع كل هذا الزخم الكرنفالى الممتع،يتمنى الكثير من الشباب الذى لم يحالفه حظ الإختيار للتواجد،بما لديهم من رؤى مستقبلية،وأفكارا يريدون بها جعل بلادهم فى مصاف الدول الكبرى،فى ظل تنمية وبناء دولة لم يتم منذ سنين طويلة.
ويكفى أننى كنت شاهدا على صروح ومنها صرحا يتم إعادة كفاءته،لم تطل له يد التحديث منذ السبعينيات من القرن الماضى،بالرغم من أهميته للأمن القومى المصرى،وعذرا فليس مسموحا بالإعلان عنه،والأن وبعد أن تمت اعاده كفاءته،بعد أن كان أطلالا تسكنه البوم والغربان،اليوم اقول لكم أصبح شيئا عملاقا،تدب فيه الحياة،هذا شيء من أشياء ،لايعلم عنها الشعب شيئا،وليس من الحكمة أن تسأل عن تلك الأشياء لانها تخص أمننا القومى،،،وبالتوازى هناك تنمية لا تعلمون عنها أيضا أى شيء، وعند الإعلان عن تلك التنمية هناك من يتجاهلها بل ويهاجمها،معتمدا على جهله فى أنها ليست مفيده فى الوقت الحالى.
وتناسى أن من يشيدون تلك التنمية هم شباب مصر ورجالها،يعملون ليل نهار تحت ظروفا قاسية،وضغوطا أثبت بها المصرى للعالم أجمع،أن المصرى إذا اراد تحقيق المستحيل،فسيهرب المستحيل عند مقابلته،بل لقد إحتار الشيطان نفسه،من عزيمه المصريين،مع كل الأزمات التى يمر بها،وفشله فى أن يكون له دورا مؤثرا فى فرقة هذا الشعب.
مؤتمر الشباب،ينقصة إعلاما واعيا، لكى ينقل الصورة الصحيحة للشعب،علية أن يبين الشباب بافكارهم وبطموحاتهم،وهم يناقشوها،وفى المشهد الثانى،شباب يتحدون الطبيعة من أجل تحقيق طموحات هذا الشعب،وهذا ليس ببعيد عن إعلام المهرجان وقنواته،يكفيهم أن يعبروا قناه السويس،ليذهبوا إلى شرق التفريعة،هناك سيشاهدون الشباب وهم يقهروا الأرض والطبيعة،ملايين من الأمتار الصحراوية تدب فيها الحياه،يقوم على تنفيذها شباب مصر،يعملون ليلا ونهارا،يسابقون الزمن للإنتهاء منها.
من غير تلك التنمية، ومع الظروف التى تمر بها البلاد من حروب ومؤامرات تحاك لها،لأصبحت مصر اليوم خرابة،الكل يأكل فى بعضه،
ان تلك التنمية قد فتحت بيوتا كثيرة كانت مغلقة،وبها ستفتح بيوتا كثيرة للمصريين،ولكن المستكين،وراء شاشة الميديا،لا يرى شيء من كل هذا،،فشباب يطرح أفكاره من اجل مستقبل أفضل لبلده،وشباب يترجم تلك الأفكار على أرض الواقع.
ويبقى هناك شباب حائر بافكاره المتحجرة وسلبيته الهادمه،ونظرته التشاؤمية،لمستقبل مصر يريد ان يصدرها للجميع.
ولكن قطار التنمية يستمر دون أن يقف أمامه عائق،لانه قطار يدهس كل من يقف أمامه،فتحية لكل شباب مصر فى المواقع التنموية.
وعلى رأى فنانه الشعب مارى منيب،هالله هالله على الجد،،والجد هالله هالله عليه،،،تحيا مصر،تحيا مصر،تحيا مصر