الجمعة , ديسمبر 27 2024

تعرف على قصة السيدة التى حرص الرئيس السيسى على تقديم التحية لها .

وجه عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ قليل، تحية خاصة لنماذج من أبطال حرب الاستنزاف والفدائيين على هامش فعاليات مؤتمر الشباب الوطني الثالث بالإسماعيلية.

والتقى السيسي ببعض النماذج ومنهم زينب الكفراوي.

وزينب الكفراوي، هي أول مَن انضم للمقاومة الشعبية وعمرها 15 عامًا، تدرّبت على حمل السلاح والقتال للدفاع عن الوطن ضد العدوان الثلاثي، إذ كانت تجمع الأسلحة من المنازل وتوصلها للفدائيين في مواقعهم.

كانت الفدائية زينب الكفراوي شابة في ربيع عمرها، حين أسند إليها مهمة نقل الأسلحة المخبأة بعزبة النحاس “أرض العزب الآن”، إلى مكان تجمع الفدائيين، بالقرب من شارع رشيد، إذ كان من الصعب نقل هذه الأسلحة لوجود الجنود الإنجليز بكثافة في الشوارع.

توصّل رجال المقاومة إلى فكرة الاستعانة بـ “الكفراوي”، التي جاءت بطفل رضيع “ابن اختها”، وفي عربته الصغيرة، وضع الفدائيون الأسلحة (10قنابل/4 رشاشات كارل جوستاف) وفوقها مَرتبة نام عليها الطفل نومًا عميقًا.

أخذت الفدائية حِملها الثمين وسارت في شارع 100، ثم اتجهت إلى شارع التلاتيني، وأمام قهوة الاتحاد اعترضتها دورية بريطانية، وبأعصاب وطنية قوية واجهت “زينب” الضابط البريطاني قائد الدورية، دون أن يبدو على وجهها أي قلق أو خوف.

وأكملت الفدائية مهمتها بثبات منقطع النظير، حتى وصلت بالسلاح إلى الفدائيين، الذين كانوا في أشد الاحتياج إليه.

من جهة أخرى، وجهت “زينب” لشباب مصر اليوم رسالة قالت فيها : “اهتموا بالبلد.. أنا لم أنتظر أي أحد يقولي حاجة.. أنا بعمل من غير ما حد يجبرني على شيء.. لإن دي أرضي وبلدي .. حسوا بالبلد.. حسوا بيها.. مصر في أزمة كبيرة”.

شاهد أيضاً

شركة ديجافو مصر

أشرف حلمي : ما قامت به ديجافو مصر من رسوم مسيئة للمسيحية عملاً مخابراتياً خارجياً مقصوداً لإشعال الفتن الطائفية وإثارة الفوضى بالبلاد

  في أعقاب الإعتذار الرسمي الذي قدمته شركة ديجافو مصر ، أمس الخميس الموافق ٢٦ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.