كشف الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أنه عندما أخبر باكتشاف تمثال من الكوارتزايت يبلغ طولة 8 أمتار بمنطقة معبد رمسيس، رجح أنه تمثال لرمسيس الثاني ولكن عقب استخراج الرأس ونحت الوجه وشكل التاج وما وراء الأذن بدأ الشك أنه ليس رمسيس.
وأضاف وزير الآثار، خلال احتفالية نقل تماثيل المطرية: إنه بعد إخراج الجسد ورؤية نحته تأكد الأمر وكنا نأمل وجود نقش خلف التمثال وكان من حظنا وجود 4 علامات قرأنها “نبتي” وهو لقب السيد أو الفرعون ولكن بعد الدراسة وجدنا هلامة الذراع وأصبحت القراءة “صاحب الذراع القوي” والوحيد الذي لقب بذلك وهو الملك بسماتيك الأول من الأسرة 26، وهو ملك حكم 45 سنة، وهو مؤسس عصر النهضة في مصر العصر الصاوي، وكان هذا العصر يميل للماضي بتقليد السمات الفنية لسابقية من عصر الدولتين القديمة والوسطى.
وروحب وزير الآثار بحضور احتفالية نقل تماثيل المطرية بالحضور وعلى رأسهم الأمير هنريك زوج ملكة الدنمارك ووزير السياحة يحيى راشد، وعدد من السفراء.
وقال العناني، إن اكتشاف المطرية لفت أنظار العالم إلى مصر بطريقة غاية في التشويق وترجع أهمية ذلك ليس فقط للأهمية الأثرية ولكن لما سيكون له من أثر على السياحة، ويعتبر هذا الكشف واحد من أهم الاكتشافات حديثا.