روى مواطن مصري يدعى “محمد عصام” من قاطني حي “دريم لاند” بمدينة السادس من أكتوبر قصة تعدي رجل كويتي وزوجته من جيرانه عليه بالضرب.
وكتب “عصام” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “يوم الخميس ?/?/???? طالع بعربيتي من جراج بيتي في دريم لاند.. وإذا بجاري الكويتي ومراته والجنايني (المسجل خطر) بيوقفوا العربية بالقوة.. والبلطجي شدني من العربية وهاجمني بطريقة أول مرة أشوفها في حياتي.. من الواضح إنهم كانوا مرتبين التسلسل هو مكتفني والست جايبة جنزير الجراج الحديد “بتخنقني” بيه”.
وتابع “عصام”: “المهم إني حاولت أدافع عن نفسي بكل ما أوتيت من قوة، لحد ماقدرت أبعدهم لحد ماخدت نفسي. الغريب إنهم كتفوني تاني والمرة دي البلطجي كتفني والكويتي ومراته كانو لفين الجنزير حولين رقبتي وكل واحد بيشد من طرف لغاية ما اتخنقت وخلاص حسيت إنها النهاية! هتقتل في جراج عمارتنا، دي آخرتها من ناس أبعد من أن تكون بني آدمين. المهم قدرت أفك بأعجوبة وحاولت اللوش بالجنزير يمين وشمال وجريت من الجراج وندهت الناس وندهت الأمن، مكافاهمش بغبائهم، طلعو يجرو ورايا والأمن ساعتها وأهلي نزلوا، وزي المتوقع جريوا علي بيتهم وكلموا السفارة اللي كلمتلهم الشرطة وجت في نص ساعة!! اللي هي يدوبك المسافة من قسم أكتوبر لدريم”.
وأكمل “عصام”: “عشان مطولش أكتر من كده لقيت نفسي في القسم متهم! 1- خبطهم بالعربية، 2- ضربتهم ضرب أدى إلى إجهاض الست مراته! (اللي هما أصلا مابيخلفوش). المهم جالي واحد في النيابة ببدلة قالي “أنا مواطن مصري ومحامي من سفارة الكويت وبنصحك تتنازل. هو عنده سفارة تصرف عليه وتحميه أما انت هتتبهدل” اتعرضنا على النيابة وطبعا تهمة الإجهاض دي كبيرة وموقفي أصبح ضعيف! و طبعًا حقي ضاع واضطريت أتنازل. الفكرة إن بجد أنا متكتف في بيتي أنا وأهلي وقابله أنا وأهلي بنتهدد وعينى عينك، وكلمة محامي جاري العزيز “كده كده ولا هتعرف تعمل حاجة”.
واستطرد “عصام”: “السبب: والله البوست ده مش عشان أقول إن عشان كويتي ده حصل وبس، ده راجل مبلطج وعنده 9 كلاب أيوه تسعة!! شرسة كبيرة الحجم وبينبحوا وبيعووه طول الليل والنهار، غير مهتمين بإزعاج الناس اللي حولييهم ولا البيئة القذرة من مخلفات الكلاب والحشرات الضارة الناتجة عن القذارة دي! حاولنا نتكلم معاهم وبلغنا شرطة البيئة والشرطة والنيابة وإدارة دريم ويوجد معنا التقارير وأرقام المحاضر وكله بييجي يشرب شاي بالياسمين ونكمل احنا مع الكلاب!.. لكن في الحقيقة إنه عشان أنا مصري حقي بقى بيروح مقابل شوية فلوس رشوة وفي لمح البصر ممكن أعيش باقي حياتي في السجن متلفقلي قضية إجهاض أو اغتصاب أو أي حاجة يلفقوها..إلى متى المصري يهان في بلده؟ ؟ ولو مصري في الكويت يقدر يعمل كدة!؟”.