كشف أسامة أبو تريكة، الشقيق الأكبر لنجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق محمد أبوتريكة، عن فحوى رسالة علاء مبارك التي بعثها لـ«تريكة»، أثناء حضوره عزاء والده بقرية ناهيا محافظة الجيزة.
وقال “أسامة”، إن حضور نجل الرئيس المخلوع عزاء والده، لفتة طيبة ويقدر عليها، فهو جاء لتقديم العزاء، كما أنه طالبني بتبليغ رسالة إلي أخي، فحواها :«بلغ أبو تريكة تقديرنا وتحيتنا وحبنا له وعزاءنا الخاص».
وروى شقيق «أبو تريكة» كواليس وفاة والده وكيف أخبر شقيقه بذلك، مشيرًا إلى أن والده كان يعمل “جنايني ” في إحدى فيلات الزمالك، وله أصدقاء هناك، وإعتاد على زيارتهم، وفي يوم الوفاة ذهب معي في سيارتي وأوصلته إلى أصدقائه، وفي حوالي الساعة الثالثة عصرًا، هاتفني أحدهم وقالي لي: “الحاج تعبان” وعندما وصلت إليهم كانت روحه قد فاضت إلى خالقها، فاصطحبته في سيارتي وعدنا إلى المنزل.
وأضاف أنه اتصل بـ«أبو تريكة» بعد الوفاة بنصف ساعة، عبر الواتس آب، وقلت له في الرسالة: “والدنا العزيز قد توفاه الله ربنا يصبرنا ويصبرك”، أما عن مكالمة أخي لوالدته التي أخبرته أني والدي بخير، هذا كلام غير صحيح، فأنا أول من أعلمته بالوفاة، وهو كلمني هاتفيا في حوالي الساعة الرابعة.
وتابع: “في هذه المكالمة سألني كيف حدثت حالة الوفاة، فأخبرته بالقصة كاملة، ثم طلب مني أن أنتظر ولا أقوم بمراسم الدفن حتي يعود من قطر، ولكنني أقنعته أن الوقت لا يسمح بانتظاره، كما أن عدد المشيعين بدأ يزداد، بالإضافة إلى أن إكرام الميت دفنه”.
وشدد على عدم مناقشته في أمر ضبطه حال وصوله المطار، وقال: “لم نتطرق للحديث عن هذا الموضوع، وكثير من الناس يعتقدون أن أخي لم يعد خوفًا من الضبط القضائي، ولكن أقسم بالله لم نتحدث في هذا الموصوع إطلاقًا، والمسألة كانت تتعلق بمقدرته على اللحاق بالجنازة من عدمه”.
ومضى بالقول: “أخي تعامل مع خبر الوفاة بكل ثبات، فهو يوميًا يكلم والدتي ويطمئن علينا، وهو لا يحتاج لأحد لمواساته بل هو الذي يواسينا، ويشد أزرنا، وبالرغم من أنه أصغرنا سنًا إلا أن الله منحه مميزات جعلته يبدو للجميع أنه أكبرنا، كما أنه أقام مراسم عزاء موازية في قطر، وهو الآن في السعودية لأداء عمرة وهب ثوابها إلى والدي”.