الأحد , ديسمبر 22 2024

الإرهاب يضرب قلب باريس وصحفية بلجيكية تتهم مصرى بالهجوم على متحف اللوفر .

نشرت صحفية بلجيكية أن المشتبه به فى الهجوم على متحف اللوفر بباريس يدعى “عبدالله” مصرى الجنسية، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وتم التعرف عليه من خلال هاتفه المحمول الذى كان يحمله معه أثناء الهجوم، وسيتم التأكد من المعلومات من خلال تحليل DNA، وفى ظل هذا لم تصدر أى تأكيدات من مصادر مسئولة داخل فرنسا أو من المعنيين بالأمر بأن المشتبه به فى الهجوم مصرى الجنسية.

وقالت الصحيفة إن المتهم ليس معروف لدى المخابرات الفرنسية، ولذا فليس معروفًا إذا كان المشتبه به على قوائم الإرهاب لدى مصر.

فيما أوضحت صحفية “لا شان انفو” الفرنسية، إن الحكومة الفرنسية تتواصل مع الحكومة المصرية للتعرف على إذا كان الشخص المصرى المشتبه فيها على قوائم الإرهاب إما ليس له صلة بالحادث.

كما أشارت تقارير أخرى إلى أنه كان يحمل حقيبة على ظهره، بينما قيل إنه كان يحمل حقيبة يد، ولم تشر أى من التقارير إلى العثور على متفجرات بحوزته.

ويأتى الهجوم فى وقت توجد فيه القوات الفرنسية من الجيش والشرطة فى حالة التأهب القصوى، إذ يقوم آلاف من أفراد الأمن بحراسة المناطق الحساسة والمنشآت الكبرى والأماكن العامة، وذلك لتجنب تكرار هجمات دامية مثل التى وقعت مؤخرًا فى باريس ونيس جنوب البلاد.

وفى سياق متصل، أعلن وزير الثقافة الفرنسى، أنه سيتم إعادة افتتاح متحف اللوفر، غدًا السبت، رغم الهجوم الإرهابى الذى وقع اليوم عليه.

فيما اعتبر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، أن “التهديد” بحصول أعمال إرهابية “يبقى قائما”، وعلى فرنسا أن تواصل “التصدى له”، وذلك بعد ساعات من الاعتداء أمام متحف اللوفر فى باريس.

وقال هولاند فى تصريح صحفى خلال قمة أوروبية منعقدة فى مالطا: “إن التهديد قائم ومستمر وعلينا التصدى له”، كما أشاد بـ”شجاعة وتصميم” العسكريين الذين تصدوا للمهاجم.

فيما وصف رئيس الوزراء الفرنسى برنارد كازنوف الهجوم بأنه “ذو طبيعة إرهابية”، موضحا أنه لم تضح بعد هوية وجنسية المهاجم.

فيما قال متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، إن شخصا ثانيا اعتقل على إثر الهجوم، دون أن يتبين على وجه التحديد مكان اعتقاله أو هويته وعلاقته بهجوم اللوفر.

وأضاف المسئول الفرنسى أن قوات خاصة بمكافحة الإرهاب تقوم حاليًا بالتحقيقات وفحص الأدلة الجنائية المتوفرة حتى الآن.

وتفيد الأنباء الواردة من باريس أن السياح فى متحف اللوفر اضطروا للاختباء داخل مبانى المتحف أثناء الهجوم.

ودعت وزارة الداخلية الفرنسية المواطنين إلى الامتناع عن ترويج ونشر الأخبار الكاذبة التى تتزامن عادة مع مثل هذه الهجمات، وطلبت منهم تتبع الحسابات الرسمية للحكومة على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأوضحت تقارير من باريس إن المهاجم حاول دخول المتحف الشهير من خلال مركز تسوق صغير تحت الأرض بالقرب من المتحف.

ولم يصدر أى تقرير رسمى من السلطات الفرنسية تثبت مصرية منفذ الهجوم.

وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت أن محيط متحف اللوفر “تم تأمينه” بشكل كامل، بعد حادثة إطلاق جندى فرنسى النار على شخص حاول الدخول إلى متحف اللوفر وسط باريس وبحوزته حقيبة مشبوهة.

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.