السلطة والنظام كثيراً ما طالبوا الشعب المصرى بالصبر وكثيراً ما نسمع تلك الكلمات اصبروا “اللى جاي أحسن” وهنا نتسأل ايه اللى جاى والى متى الصبر والتحمل لاعباء وتدعيات الوضع الإقتصادى المرير الذى انهك الشعب واستنفذ كل طاقاتة وأهبط من عزيمتهم
الوضع الاقتصادى المتدهور فى مصر أصبح يشعر به المواطن فى حياته اليومية من خلال ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل مستمر ومستفذ أصبح بالغ السوء ويصل إلى حد الأزمة
إن آفاق الاقتصاد المصري في ظل القرارات التى اتخذت وتعويم الجنية وصولا الى تنفيذ شروط صندوق النقد الدولى سيئ للغاية فقد أدى الى ضعف الطلب وإنخفاض الاستهلاك والكساد التجاري وعمل على زيادة كبيرة في عدد الفقراء وزيادة خطيرة لنسبة البطالة
نظراً لذلك ونظراً لسوء الوضع الإقتصادى وسوء الأحوال المعيشية للمواطنين أدعو القيادة السياسية كمواطن مصرى محباً وغيورعلى وطنه الى إعادة النظر فى سياستها الإقتصادية والمسار السياسى بشكل عام كما يجب تغير الحكومة الحالية بحكومة جديدة يرأسها رجل إقتصاد ذات كفاءه عاليه لدية رؤية إقتصادية واضحة وجريئة يعمل على دعم وتشجيع الشباب بإنشاء الصناعات والمشروعات الصغيرة
لابد العمل على إنشاء المشروعات الإنتاجية والمصانع ذات الكثافة العمالية والعمل على إستصلاح الأراضى الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية مع دعم وتشجيع إنشاء المصانع المكملة القائمة على المنتجات والمحاصيل الزراعية.. دعم وتشجيع وإنشاء المزارع وزيادة الثروة الحيوانية والسمكية العمل على إعادة إنتشار زراعة القطن طويل التيله من جديد وتشجيع إنشاء مصانع الغزل والنسيج..
العمل على إنشاء المساكن منخفضة التكاليف والمتوسطة وتشجيع إنشاء المدن الجديدة.. العمل على تشجيع إنشاء المشروعات القومية بالشراكة بين الدولة والمواطنين والدولة والمستثمرين الأجانب..العمل على إنشاء الجمعيات الإنتاجية للشباب والخريجين.. إيقاف الإستيراد إلا للإحتياجات الضرورية للدولة والمواطنين من السلع الغذائية والخامات الصناعية والإنتاجية وذلك لفترة محددة حتى يتعافى الإقتصاد المصرى والعمل على تشجيع التصدير وفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية..
عدم تداول العملة الصعبة خارج البنوك المصرية والتعامل بها يكون من خلال البنوك الى البنوك بالنسبة لتعاملات المصدرين والمستوردين ولا تعامل بين المواطنين الا بالعملة المصرية فقط.. تغليظ عقوبة إحتكار السلع أو إخفائها من السوق للإتجار بالسوق السوداء.. العمل على دعم وتحفيز شركات السياحة النشيطة وتشجيع السياحة الداخلية والعربية بالإضافة الى سياحة الأجانب.. واخيراً وليس أخراً يجب تشجيع الإنتاج فى كافة القطاعات بالدولة وإقامة المعارض الداخلية والخارجية ..
ومع كل هذا وذاك لابد من الإستقرار الأمنى والعمل على مكافحة الفساد وإعلاء دولة القانون والإهتمام بالتعليم والبحث العلمى والصحة وإحترام المواطن
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
جورج البهجوري بنكهة وطن !!
بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …