بقلم:أنطوني ولسن- أستراليا
أشبه الديموقراطية بـ نبع ماء صافٍ رقراق حلو المذاق.يشرب منه الصالح فينتشي ويرتوي.ويشرب منه الطالح فيتمرد ويلتوي ،لأن في هذا التشبيه الحقيقة..كل الحقيقة عن الديموقراطية.
هالنا في أستراليا هذه الحريات التي يتمتع بها الناس.حريات لم نكن نحلم يوماً بممارستها.حريات قرأنا عنها في الكتب،وها نحن نعيش هذه الديموقراطية ونتذوق طعم الحرية الذي مثل نبع الماء العذب الصافي الرقراق،حلو المذاق.
أستراليا البلد النامي صغير السن مقارنة بأي بلد في العالم تطبق فيه الديموقراطية التي تطبق في بلاد مرت بعهود وعصور من الديكتاتورية والظم حتى وصلت الى الديموقراطية.
أستراليا ،البلد الذي لم ينصهر بعد سكانه في بوتقة واحدة،يحق أن يطلق عليها البوتقة الأسترالية .. ويحق لسكانه أن يطلق عليهم (أسترال)
تطبق الديموقراطية بكل معاييرها ومقاييسها .
يختلط الحابل بالنابل وتتلاقى حضارات وثقافات وتتباعد حضارات وثقافات وتتصارع حضارات وثقافات.ويستمتع الصالح بالديموقراطية فينتشي ويرتوي،ويشرب الطالح من الديموقراطية فيتمرد ويلتوي ، ويعود هذا على المجتمع بالتناقضات في القوانين التي تسن وفي العادات والتقاليد التي تمارس على ارضها،أرض استراليا.وتحتار الديموقراطية،وتخاف الحرية على نفسها، وتضيع هيبة الدولة.
لا تستطيع الأسرة تربية أولادها بالطريقة التي نشأوا عليها في بلادهم.لأن القوانين تحمي الصغار من سوء معاملة الوالدين لهم . لذا ممنوع الضرب أو التهديد بالضرب للأبناء. والويل لمن يخالف هذه القوانين .لنه سيقع تحت طائلة العقاب.ويعرف الأطفال هذا جيدا.
الوسومأنطوانى ولسن انطوانى ولسن
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …