الأحد , ديسمبر 22 2024
الملك عبد الله

قرار من وزارة العمل الأردنية بشأن العمالة المصرية هناك .

أكدت وزارة العمل الأردنية أن نظام إجازات العمال الوافدين من مصر، الذى تم تطبيقه اعتبارا من بداية العام الجارى، جاء للتسهيل على صاحب العمل والعامل فى الوقت ذاته، بعد دراسة مستفيضة.

وقال الناطق الإعلامى فى وزارة العمل الأردنية محمد الخطيب فى بيان صدر أمس “الخميس” عن مديرية الإعلام والاتصال المجتمعى بالوزارة- أن النظام الجديد يتيح للعمالة المصرية (غير العاملة فى القطاع الزراعى) الخروج والعودة من وإلى المملكة بعد الاتفاق فيما بين صاحب العمل والعامل دون الحاجة للرجوع إلى مديريات العمل، وإنما تم إعطاء المجال إلى صاحب العمل أن يمنح الإجازة إلى العامل الوافد الذى يعمل عنده بالتوافق فيما بينهما على المدة أو تاريخ المغادرة والعودة.

وأضاف أن القرار يشترط أن تكون المغادرة والعودة خلال فترة سريان تصريح العمل الخاص بالعامل، مشيرا إلى إمكانية أن تتجزأ الإجازة طيلة فترة سريان التصريح بالتنسيق فيما بين العامل وصاحب العمل، وأن يعود العامل إلى المملكة قبل انتهاء مدة الإجازة.

وأشار إلى أن قانون العمل الأردنى لم يُفرق بين العامل الأردنى والوافد حتى فى موضوع الإجازات، حيث أن الفصل الثامن من قانون العمل، حيث أن المواد 55 -71 جاءت لتنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل فى شأن الإجازات، فيما أشارت المادة (28) من نفس القانون لصلاحية صاحب العمل فى فصل العامل إذا ما تغيب دون سبب مشروع وضمن إجراءات محددة.

وأوضح أن العمالة المصرية فى القطاع الزراعى الحاصلة على تصريح عمل زراعى لا يمكنها مغادرة المملكة دون الحصول على إجازة، وعليه يتوجب على الكفيل أو من يفوضه والعامل مراجعة مديريات العمل للتقدم بالحصول على إجازة (الخروج والعودة) يحدد مدتها الكفيل أو المفوض بالترتيب مع العامل حسب الاتفاق فيما بينهما.

وأشار الخطيب إلى أن نموذج الإجازة يكون على نسختين مصدقتين، تعطى الأولى للعامل والأخرى يتم حوسبتها لدى الوزارة بحيث يتم إرسالها إلى إدارة الإقامة والحدود، وتكون مغادرة العامل بعد 48 ساعة من الحصول على الإجازة إلا فى حالات استثنائية وضرورية إنسانية، فالقرار يعود إلى مدير العمل المختص.

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.