كشف، الكاتب، والخبير الاقتصادي “مصطفى عبد السلام”، عن كارثة جديدة بشأن جنون الدولار، وذلك بعد التصريحات التي أطلقها طارق عامر “محافظ البنك المركزي” أمس.
كتب “عبد السلام” تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيها “إذا صدق الكلام المنسوب إلي طارق عامر محافظ البنك المركزي، وهو ان القروض التي حصلت عليها مصر قبل ايام من البنك الدولي وبنك التنمية الافريقي وتبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار ستوجة مباشرة لسداد التزامات علي الدولة مثل اعتمادات بترول وغاز وتموين وصيانة محطات كهرباء فهذا يعني ببساطة ان هذه القروض لن تزيد السيولة الدولارية داخل السوق لانها لن تضاف للاحتياطي الاجنبي”.
وتابع بقوله “بالتالي لن تؤثر بشكل ايجابي علي سوق الصرف ولن تكبح الارتفاع المتواصل في سعر الدولار ولو مؤقتا”.