الأحد , ديسمبر 22 2024

أخطر تصريحات للقرضاوي بعد إنفجار البطرسية

خيوط اللعبة تبدأ من منصة واحدة، تتحرك وفق ما تريده العقول السوداء للإرهاب فى الدوحة، لا فارق بين من ينفذ المهمة ومن يمهد لها أو من يبسط نفوذه الإعلامى ليرسم صورة معينة، فالكل شركاء فى منظومة واحدة، لكن ما لم تتوقف عنده تلك المنظومة هو أنه مهما كانت براعة الجانى فإنه دائماً ما يترك خلفه دليلاً يشير إليه، لكن بما أننا نتحدث عن عقول تتغذى على النفط، فطبيعى أن تفضح نفسها قبل وقوع الجريمة نفسها.
محمد محسوب يستثمر حادث «البطرسية» ويتحدث حول «رحيل السلطة»: «هل رحيل السلطة الحالية سقوط لمصر أم نجاة لها»؟!
الحادث الإرهابى البشع الذى حدث فى الكنيسة البطرسية واستشهد على أثره 25 معظمهم من النساء والأطفال، سبقته قناة الجزيرة القطرية بمناقشة بدت فى غير وقتها عن العلاقة بين الأقباط والسيسى. قبل ما بثّته الجزيرة ونقله موقعها الإلكترونى لم يكن هنا ما يدفع للسؤال من الأساس، لكن جاءت «الجزيرة» وطرحت السؤال بدون مقدمات: «هل انتهى الود بين الأقباط والسيسى؟».

«الجزيرة» زعمت إن أقباط مصر لم يعودوا يرون فى الرئيس عبدالفتاح السيسى منقذاً لهم، حيث بدا لهم أنه لا يختلف كثيراً عن أسلافه، ناسبة هذا التصريح لشخص يُدعى «يوهانس مقار»، بلجيكى الجنسية ومن أصول مصرية، واعتبرته باحثاً فى الشأن القبطى.

لقرضاوى الأب كان الأكثر وضوحاً وهو يدعو صراحة إلى القتال والتفجيرات، قال فى تسجيل فيديو له فى تركيا: «أتمنى لو كانت عندى القدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع المقاتلين، ولو أستطيع أن أذهب وأجلس على كرسى وأحدف قنبلة عليهم.. ليأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وأرميهم بما أستطيع وأدعو إخوانى: اضربوا واقتلوا هؤلاء الظالمين».

وتحدث القرضاوى الذى ظهرت عليه أعراض الزهايمر وهو ينسى التواريخ ويعيد ويزيد فى تفاصيل بعيدة عن الموضوع لينتهى بالحديث عن الأمة الإسلامية التى تحتاج إلى القيادات، ليصرخ من تركيا قائلاً: الطيب أردوغان هو من يحمى الدولة الإسلامية.. أقولها والله حقيقة إنه الرجل الذى يحمى الأمة وعلينا أن نقف معه.. وإخواننا فى قطر بجواره، ونحن نشد أزرهم ونحمى ظهرهم، ونرجو من إخواننا فى السعودية وقد بدأوا يتحركون هذه الأيام يجمعون الخليج العربى أن يكونوا عقلاء ويعرفوا من هو العدو ومن هو الصديق ومن القريب ومن البعيد.

كلام القرضاوى الذى يتمنى أن يمتلك الصحة والقدرة على الجهاد وأن يلقى حتى ولو بقنبلة وهو يجلس على كرسى كانت أكثر وضوحاً من ابنه عبدالرحمن القرضاوى الذى كتب مجدداً بعد أن تبين للجميع كذب روايته: «رحم الله ضحايا الإرهاب الغاشم فى بلد كل فرد فيه مهدد بالإرهاب».

 

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب السعودية بوقف الإعدام على الجرائم الغير عنيفة

تطورات خطيرة فى الحملة التى تتبناها الأهرام الكندي بشأن وقف عقوبة الإعدام داخل السعودية ودول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.