هناك من لا يريد سوى الفرقة والفتنة الطائفية بين أقباط ومسلمين مصر لكى يتحول الوطن بأسره إلى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى.
ولكن هيأت أن ينجحوا فى مخططاتهم الدنيئه البغيضه فأقباط ومسلمين مصر شعب واحد وطن واحد والأقباط لهم ما للمسلمين من واجبات وحقوق وعليهم ماعلى المسلمين من واجبات وحقوق فكلاهما نسيج واحد وشعب واحد فالدين لله والوطن للجميع وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم خيراً ولن ينجح أعداء الوطن في بث الفتنة والفرقه فيما بيننا نحن شعب مصر مهما تأمروا فوحدتنا الوطنية وحبنا للوطن ممزوج بدمائنا ودماء شهدائنا .. فـ مصر لست وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا ..
إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها والطائفية آفة إجتماعية عانت من شرورها شعوب كثيرة من حولنا وكانت هي أساس الحروب وعدد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية.
لذلك أياكم من الفتنة فأنها تمزق المجتمع.. وتضرب وحدة الوطن وتماسكه وتبعثر طاقات الناس وتشل إراداتهم ناهيك عن أنها تعملق الأقزام وتقزِّم العمالقة, وتهيء المناخ المؤاتي للأعداء والانتهازيين والجبناء وأصحاب النفوس الدنيئة والرخيصة.
أياكم من الوقوع في مخططات الأعداء الذين يتربصون بنا وبالوطن السوء.. فَوِتوا الفرصة على أعداء الداخل والخارج واحذروا السقوط في مخطاطاتهم واجعلوهم يموتون بغيظهم وذلك بتماسكم ووحدتكم وحبكم للوطن
اللهم أبعد عنا الطائفية والفتن كلها.ما ظهر منها وما بطن.
اللهم احفظ مصر وشعبها من كل سوء ..
الوسومخالد المزلقانى
شاهد أيضاً
المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى
كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …