الإثنين , ديسمبر 23 2024

إسرائيل “تطفئ” حيفا.. والنيران تنتشر بمناطق أخرى

تمكنت قوات الإطفاء، الجمعة، من السيطرة على حريق انتشر في أنحاء حيفا ثالث أكبر المدن الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يتصدون لعشرات الحرائق الأخرى بأرجاء إسرائيل لليوم الرابع على التوالي.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد، الجمعة، إن الوضع “تحت السيطرة لكن الأمور قد تتغير”.

وأجبرت الحرائق عشرات الآلاف من سكان حيفا على الفرار من منازلهم، لم يعد نحو 60 ألف شخص إليها حتى اللحظة، في حين لا تزال وحدات الإطفاء والشرطة تنتشر في المدينة خشية تجدد اشتعال النار بسبب الجفاف النادر والطقس العاصف، لكن الشرطة سمحت للسكان بالعودة لاحقا.

ورغم عدم وقوع إصابات خطرة، تم نقل عشرات إلى مستشفيات بسبب استنشاق دخان، كما تسببت الحرائق في تدمير مئات المنازل.

وفي خطوة نادرة بإسرائيل، استدعت السلطات الخميس قوات الاحتياط للانضمام إلى الشرطة وفرق الإطفاء التي تجاوز العمل طاقتها، وشكلت أسطولا دوليا من طائرات الإطفاء التي أرسلتهاعدة دول.

وفي المقابل، اندلع حريق جديد في بلدة كريات جات جنوب تل أبيب، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

كما قال روزنفيلد إنه جرى إخلاء قرية صغيرة في الغابات القريبة من القدس خلال الليل، في حين اشتعلت النيران بعشرات المنازل.

وحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، اندلع حريق كبير في أراضي بلدة عصيرة القبلية جنوبي نابلس، وامتد إلى قرية أماتين التابعة لمحافظة قلقيلية، فيما تحاول طواقم من الدفاع المدني والمتطوعين السيطرة عليه.

كما وصلت النيران إلى أراضي مادما وعوريف شمالي الضفة الغربية، في مناطق يصعب وصول مركبات الإطفاء إليها.

وأثار مسؤولون منهم رئيس الحكومة احتمالات بتورط “إرهابيين” في إشعال الحرائق عمدا، فيما اتهم بنيامين نتانياهو القيادة الفلسطينية بالتحريض على الهجمات.

وقال قائد شرطة إسرائيل روني الشيخ للصحفيين الخميس، إن المؤشرات الأولى إزاء الحرائق تدل على سلسلة من هجمات الحرائق “المدفوعة سياسيا”.

وشملت الحرائق مناطق غربي القدس وحول حيفا وعلى سفوح التلال في وسط وشمال إسرائيل، وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وتعد سلسلة الحرائق الأسوأ في إسرائيل منذ عام 2010، عندما شهدت حرائق الغابات الأكثر دموية في تاريخها، وخرجت تلك الحرائق عن السيطرة لأربعة أيام لتقتل 42 شخصا، وتم إخمادها فقط عن طريق طائرات مكافحة الحرائق التي وصلت من أماكن بعيدة، بما فيها الولايات المتحدة.

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.