نحن الشعب المصرى الذى اختارك وايدك وفوضك واحبك ويدعوا لك ان ينصرك ويبعد عنك معاونيك ومستشاريك غيرالمتخصصين وغير الامناء والطامعين والفاسدين والجهلاء .
نعم سيادة الرئيس ما زلنا نؤيدك ونؤمن انك وطنى وغيور على شعبك ومصريتك وعروبتك وغيور على انسانيتك فتقدس حقوق المواطنة وتعطى لها الاولوية .
نعم سيادة الرئيس ما زلنا نحبك لانك تسعى الى خير هذا الوطن ويظهر ذلك فى انجازاتك الكبيرة من مشروعات ” بنية تحتية و قناة سويس جديدة ومشروعات زراعية واسكان اجتماعى ” والخ .
نعم سيادة الرئيس ما زلنا وراءك لانك تبذل قصارى جهدك من اجل الامن والامان والحياة الرغدة للشعب المصرى وحقا ان نيتك وعملك يظهران جليا للجميع انك لا تبغى اى شئ الا مرضاة ربك .
ولكن سيادة الرئيس ليس كل شئ ينال بالنيات والعمل الفردى من جانبك فاسمح لى بوقفة معك .
كمواطن اشعر بانك وقواتنا المسلحة فقط من تعملون بامانة واخلاص لهذا الوطن وتقدمون كل غال ونفيس لاجل الوطن ، اما ما عدا ذلك – الحكومة كلها فى تخبط واسترخاء ومخترقة ومترهلة ويسئون الى اعمالكم وتضحياتكم ويتضح ذلك من نواح عدة ساتحدث عن ثلاث نواح .
• سياسيا ، يتركونك وحدك تتحمل المسئولية السياسية عن اخطائهم ولا يبادرون باصلاح ما افسد فى اختصاص عملهم ولا يتحركون الا اذا تدخلت شخصيا فلا يؤدون دورهم الخدمى او السياسى لهذا الشعب ، كما انهم لا يبالون بمطالب الشعب ولا بالراى العام ويتقاعسون عن اظهار الحقيقة فيسيئون الى انفسهم والى مسئوليتاهم والى وزاراتهم او محافظاتهم .
• إقتصاديا ، يتدخلون بحلول وافكار اقتصادية ناقصة وغير كاملة وغير شفافة ، مما تجعل من الحلول الاقتصادية كوارث يتحملها فقط الفقراء وغير القادرين .
• حقوقيا ، لا يعاقبون المخطئ والفاسد والظالم بل يتسترون علية ويدافعون عنة ، ولا يبالون بنبض الشارع ولا بحقوق الضعفاء والفقراء وغير القادرين ، وبذلك يسيئون الى فترة حكمك ويعطون للمتربصين بمصر وبك ، ما يتمنونة ويسعون الية ليشيعوا على عكس الحقيقة ان فى هذة الفترة زاد الظلم والتعذيب والفقر وارتفاع الاسعار واهدرت كرامة المصريين .
• ليس هذة الوقفة او هذا المقال مجالا لسرد السلبيات لهؤلاء المعاونين انما ناقوس لتصحح قراراتك باختيار المناسب والصالح لمصر فى المكان المناسب ، وان تتاكد فى كل معاون انة لة ضمير يقظ يراع بة مصالح الشعب المصرى وانة يؤمن بحقوق المواطنة كاملة ومحاربة التمييز ، لاننا نعلم ان ما اسقط الرئيس الاسبق مبارك هو عدم ترسيخ حقوق المواطنة بين الشعب والفساد الذى ساد فى فترة حكمة رغم نجاح حكومتة اقتصاديا وارتفاع الاحتياطى النقدى فى ارصدة البنك المركزى وارتفاع معدلات النمو الاقتصادى فى عهدة ، فالشعب المصرى سيادة الرئيس يستطيع ان يتحمل كل شئ من اجل مصر الا اهدار حقوقة وكرامتة .
الوسومالمستشار ناصر عدلى محارب
شاهد أيضاً
“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “
بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …