قال طارق عطية، مساعد وزير الداخلية للإعلام، إن المواطن مجدي مكين خليل، لقي مصرعه مساء الأحد الماضي، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، بعد القبض عليه واثنين آخرين وبحوزتهم 2000 قرص «ترامادول»، نافيًا أن تكون الوفاة نتيجة التعذيب بقسم شرطة الأميرية.
وأكد عطية لـ«البداية» أن القضية الآن أمام النيابة العامة، التي باشرت التحقيق فيها عقب معاينة الجثة أمس الثلاثاء، في انتظار ورود تقرير الطب الشرعي.
ومن جانبها، فتحت وزارة الداخلية التحقيق في الواقعة، حسبما أشار مساعد وزير الداخلية للإعلام، للوقوف على ملابسات الحادث، مؤكدًا: «إحنا ككيان مش من مصلحتنا نبرأ الضابط لو مدان بجريمة، لأنه زيه زي أي مواطن تاني، ومافيش حد فوق القانون».
وتوفي مساء الأحد الماضي المواطن مجدي خليل مكين، 51 عامًا، صاحب عربة «كارو» لنقل البضائع، مقيم بالقصيرين، الكائنة بمنطقة الزاوية الحمراء.
وبحسب شهادات أقارب الضحية، التي نشرتها «البداية»، ألقت دورية شرطة القبض على «مكين»، وتم الاعتداء عليه من قبل عشرة أمناء شرطة وضابط برتبة نقيب، ثم اقتياده إلى قسم الأميرية. وعلمت الأسرة بوفاته صباح الاثنين، وقال ابن شقيقته: «في المشرحة غسلوه وشرحوه، ومكانوش راضيين نشوفه، وبعد ما كفنوه رحنا مطلعينه لقينا ضهره كله متجلط، وفيه ضرب في وشه وخبطات بالطبنجة في دماغه، ورجله كلها دم، ومن ورا لحمه متسلخ ومدلدل فصممنا نصوره، والإصابات كلها في المقعدة والخصية وفتحة الشرج والعمود الفقري».
نقلا عن البداية
تعليق واحد
تعقيبات: بعد وفاة هيثم أحمد زكي بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية .. تعرف أهم أساليب الوقاية .. – جريدة الأهرام الجديد الكندية