جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم / محمد عمر
تتعالى يوما بعد يوم استغاثات أولياء الامور والمدرسين العاملين بمدرسة المصرية للغات بالدوحة …
سيدى الرئيس الموقر نعلم ان سيادتكم قد فاق الحمل وكان الله فى عونكم …نعلم انك تجاهد فى هذا الوطن وحدك …كلا يحتاج ان تراقبه وتوجهه.الى متى ؟!
راحة الجالية المصرية وابنائها فى قطر الدوحة ضحية لسياسة العنترة وعدم الرقابة .هنا فى ارض الدوحة المدرسة المصرية للغات . يستغيث المدرسين قبل الطلاب من سوء الادارة التى الحقتها وزارة التربية والتعليم .اصبحت الواسطة والمحسوبية وتفضيل بعض المدرسين على حساب المنظومة التعليمية .اصبح هناك بعض السادة وبعض العبيد .
واستحداث مهن ادارية لراحة بعض المدرسين ذوى الواسطة والقرابة وتغليب مصالحهم على حساب الطلاب نفص فى المدرسين داخل الفصول تكدس الطلاب بالفصول بما يفوق العدد المسموح به.
نعلم سيادتكم ان هذه المدرسة قد بنيت بترعات اموال ابناء الجالية المصرية هنا في الدوحة من اجل تعليم ابنائهم وكانت الرقابة عليها من جهة السفارة الا ان الامر انقلب رأس عن عقب وسادة الفوضي لعدم رقابة السفارة وخضوعها الى وزارة التربية والتعليم فى مصر .نتج عن ذلك سلب ونهب وخضوع البعض للتحقيقات .وتغيرت الامور بتغيير الادارة مرة اخرى وساءت المرارة الى العلقم الذى ادى الى سوء صيانه المدرسة وارسال مديرين لم يكونوا على الكفاءة المطلوبة لشغل الوظيفة .تكدس الطلاب داخل الفصل الواحد بما يفوق العدد المسموح .استحداث وظائف ادارية لبعض المدرسين المفضلين مع وجود نقص فى عدد المدرسين وهروب بعض المدرسين اصحاب التخصصات . وجود مشاكل جمه بين المدرسين والادارة هناك وكذلك بين الطلاب واولياء الامور والادارة .هرع هؤلاء جميعا الى السفارة لحل مشاكلهم وعرضها على سيادتكم لمخاطبة المسؤولين الا ان السفارة كان ردها ان هذه المدرسة قد اصبحت تحت رقابة وزارة التربية بمصر . قالوا ارسلو بالشكوه الى مصر .
نلتمس العطف والطف لحل مشاكلنا دون تدخل السفارة .هل يعقل لحل لهذه المشكلات ان نذهب الى وزارة التربية فى مصر . كلا هنا غلق الابواب واصبحت الادارة تقولها علنا اذهبوا الى مصر الى وزير التعليم .لن تجدوا احد يسمعكم .
سيادة الرئيس ايها الاب الغالى هنا نربى ابنائنا فى ظل لقمة العيش الكادحة كى نقدمهم الى مصرنا الغالية لكي تنتفع بهم ويكون جيلا تفتخر به الامم .فانجدو ابناءنا رجاء من هذه المنظومة المتقاعسة التى دمرت مستوى ابناؤنا التعليمى .
