كشفت تحقيقات النيابة العامة، بشأن جريمة القتل البشعة التى شهدتها مدينة السلام عقب العثور على جثة ربة منزل تبلغ من العمر 45 عاما عليها أثار حريق فى أماكن مختلفة بجسدها، أن زوج المجنى عليها يعمل “قسيس” بالكنيسة، وأنه المتهم مرتكب الجريمة.
وأكدت التحقيقات الأولية للواقعة، أن المتهم قام باحتجاز زوجته داخل منزله عدة أيام، وعذبها بشتى وسائل التعذيب، وذلك نتيجة شكه فى سلوكها وأنها تقيم علاقات مشبوهة مع الرجال.
وعلى الفور انتقل فريق من نيابة شرق القاهرة لموقع الجريمة، وتم معاينة جثة المجنى عليها، وتبين وجود آثار حريق بالكامل فى جسدها، نتيجة سكب مياء مغلى عليها أسفر عن وفاتها فى الحال.
وأمرت النيابة بتشريح الجثة، للوقوف على تقرير الطب الشرعى لسبب الوفاة، كما قررت حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمد.