عن لوحة “الأستغماية ” للفنان وليد عبيد
ثيابي العارية ..
الهارب حريرها من نسيج المخاوف المرتقبة ..
تتهاوى عن شهقة غوايتها إلى اتساع المسافة بين عطش الروح وايقاعها ..
إلى لعنة تضاهي الممتد في الوريد حتى الوريد ..
أو كرامة لامتداد سقط وشايةً..
تحت سياط الحلم وشغف البرد بالاختباء خلف نزيف الجسد المولع بالوضوح ..
ثيابي العارية ..
تخبرني عن سر قبضة الضوء الطاعن في الظهر العاري من الرعشة ..
واتكاء نبضي بجدار صدرك المتهدج.. يتشبث ،
فيما يلتف عُريك الناصع بظهر عتمة بلا صوت ..
اعطوا ما للميل انجذابه وما للضوء نصلا موثقا..
فيا أنت ..
الرابض خلف نزيف صبارات تنمو بالقرمز على الصعود المتآكل للوحشة ..
اصلب عريك الصعب ..
اطلق رصاصات الصيحة بنداء “افتحي عينيكي كي أرى “
فلن يفلح الاختباء منا غير فينا ..
ولن تفلح كل الأجوبة في حل شفرة ذاك التشابكك المريع لأصابع اللعبة..
ذاك الذي يطلعنا أن قوة العري تكفي لإضاءة عتمة أطراف الكون بالرحب الأزهى ..
شق حجاب الغيمة نصفيين جميلين ..
كي يهطل لونا حميميا ..
يليق بلعبتنا ..
وعلى كتف النشيد ..
أغمض عيني فأراك ..!
–