كتب :- محمد موسي
اعلنت النقابه العامه للسياحيين عن استيائها التام من مدعي العمل الصحفي ورفضت ماتم نشره من معلومات و اخبار كاذبه تمس احد قيادات النقابه وهو الأمين العام بصفته و شخصه .
و قد أكدت النقابة العامة في بيانها بأنه لا يوجد أى بلاغات مقدمة من قبل محامى النقابة ضد أى أحد من أعضاء مجلس ادارتها الموقر و كل ماهو منشور فى هذا الصدد فهو كذب و محض افتراء و لايمس الحقيقة و لا يحمل أى دلائل أو مستندات تؤكد صحة هذه الادعاءات .
ومن ثم فقد قرر مجلس ادارة النقابة بأنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام خلال الساعات القادمة ضد أى شخص تسول له نفسه بالمساس بأى من قيادات النقابة ما لم يقدم ما يثبت صحة ادعاءاته بالأدلة و القرائن.
كما تعلن النقابة عن انعقاد مؤتمر صحفى خلال أيام للكشف عن جانب من الابتزاز و المطالبة بأموال و سفر عن طريق العمل النقابي لأحد الأشخاص مدعيا أنه يعمل بالصحافة وبعد التحري والكشف عنه تبين من أنه لا يملك أى صفة رسمية تؤكد ممارستة للعمل الصحفى.
وتؤمن النقابه بان الصحفيين الشرفاء هم صوت الحق امام ظلم جائر وصوت المقهورين والضعفاء امام بطش ظالم وباحثين عن الحقيقه حين تغيب العداله
وباتصال مع الامين العام للنقابه المستشار السياحي / حمدي عز قال– بان النقابه قد اصدرت هذا البيان بعد ما تعرضت النقابه من عده اشهر بابتزاز ومطالبه بأموال من قبل احد الصحفيين التي تم اثبات عدم انتمائه للعمل الصحفي الشريف وبعد الرفض تعرضت النقابه بالعديد من المقالات التي لاتحمل النقد في اداره ومهنيه العمل النقابي لأنه امر مرغوب من اجل التطوير ولكن المفاجاه كانت انها مقالات تمس قيادات النقابه ومجلس ادارتها وقد تم الاتصال بالصحفي ان يكون نقده بناءا ومبني علي مستندات ووثائق ولكن الامر تظور الي السب والقذف الامر الذي ادي الي تدخل النقابة بالعديد من القرارات للحد من هذا ومن اهمها اللجوء الي القانون واصدار بيان تحذر الجهات المعنيه بعدم التعامل مع هذا الصحفي المزور
وقد اضاف الامين العام بان النقابه تحذر كل من يهدد استقرارها وان الحركه العماليه تواجه الان سيلا من الهجوم مع مناخ غير امن في العمل النقابي للمطالبه بحقوق العمال بالرغم من ايمانا بان هناك صحفيين شرفاء فهم الباحثون عن الحقيقه ولسان كل مقهور ضعيف وسلاح بطار ضد بطش ظالم .
الوسومحمدى عز
شاهد أيضاً
سقوط القمع والاستبداد العربى
بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …