جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
فوجئت بمستوى الأبداع البرازيلى وهذة المرة ليست فى كرة القدم كالعادة وإنما فى الأفتتاح العالمى لألولمبياد ريو ،،،،
ماهذا الإبداع والتنظيم والإدارة والذى ينم على التقدم والرقى لدولة كانت بالأمس القريب يحكمها الفساد ويحيط بها الفقر من كل جانب !!!!!
وايضا توظيف الرياضةلحل مشاكل البيئة العالمية أعطى لهذا الألومبياد قيمة كبرى !!!!!
وانا أتوقع أن يفاجئنا حفل الختام بماهو مبهر من هؤلاء المبدعين الفقراء !!
وأشد ماأبهرنى هو طابور عرض الفرق وكانت كل بعثة تنافس الأخرى فى احدث خطوط الموضه للأزياء الرياضية وكان العرض بمثابة ديفيليه عالمى أو كأنهم مدعوين فى فرح واحد ملياردير ……
وانتظرت كالعادة طابور البعثة المصرية …… واستفزنى مارأيته من هذا الزى الرياضى المتواضع ، الذى هو اشبه بالزى الذى كان يصرف للفرق الجامعية عندما يكون هناك يوم رياضى !!!!! ولا كأنه رايحين أولمبياد ولايحزنون !!!!
ماهذا الزى المهلهل الذى لا ترضى ان ترديه فرق دورى المظاليم عندنا ….
أليس بالأجدى أن يكون الزى بدلة وكرافته على شكل علم مصر أو يسند هذا الزى لأحدى شركات الملابس الرياضيه المعروفه لنظهر بصوره مشرفه ……
ده حتى لو كان الزى استعاروه من فرقة رضا للفنون الشعبيه كان حيبقى أشيك ومعبر عن الهوية المصرىة !!!!
وياسلام لو كان زى فرعوني كان بقى أحسن تسويق سياحى فى هذاالوقت ،،،
وأستفزنى أكثر الشاب اللى فى المقدمة حامل العلم تحس أنه ماسكه غصب عنه !!!!!!
يعنى حدث زى ده منعرفش نرفع فيه اسم بلدنا حتى ولو باللبس ؟؟؟؟؟
