الإثنين , ديسمبر 23 2024

الامن الوطني يحتوي تهديدات المتطرفين بحرق مبني خدمات ١٥ مايو و يستجيب لاستغاثات الاقباط

 

كتبت جورجيت شرقاوي

قال القس أثناسيوس رزق كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس اثناسيوس الرسولى بمدينة 15 مايو اليوم الخميس في تصريحات خاصة، أن مبني خدمات الانبا بولا بمنطقة امتداد ١٥ مايو تحت الحراسة المكثفة و أن الأمن قام بتطويق المنطقة بالكامل صباح اليوم استجابة للاستغاثة الي اطلقها امس الاربعاء ، و قد قامت الشرطة بتخصيص دورية امن ثابتة حول المبني و أن قيادات رفيعة المستوي من كبار القيادات الامنية بوزارة الداخليه يجتمعون تحت مقر المبني استعدادا للقبض علي المحضرين .

و اوضح ‘رزق’ أن الاقباط التزمو بم اقامة الصلاة داخل المبني منذ اكثر من سنة بعد وعدهم من المأمور بتسهيل إجراءات اقامة كنيسة بالجبل و هي تبعد حوالي ٥ ك.م عن مبني الخدمات و انهم يقيمون الشعائر الدينية في بيوت الاقباط تمهيدا لبناء الكنيسة اول شهر اغسطس الجاري حسب وعود مأمور القسم ، و أن مبني الخدمات يحتوي علي حضانة و عيادة بها خمس اطباء مسلمين و هو يقدم خدمات للجميع و ليس مقتصر علي الاقباط
و لكن بعض المتشددون ممن وصفهم بـ”القلة المتعصبة” ، مؤكدا أن بعض المسلمين المعتدلين احباء الوطن هم من ابلغوهم ليلة امس بتهديدات حرق المبني و اثارة الشغب مع الاقباط هناك.

و نفي ‘رزق’ وجود اي فتن من اي نوع شاكرا الشرطة المصرية و الامن الوطني علي رأسهم رئيس قطاع الامن الوطني فرع القاهرة الاكثر استجابة بعد اطلاق استغاثتة امس الاربعاء ، و أن الاقباط هناك يتفهون الاوضاع و ينعمون بالحب مع اخواتهم المسلمين .

و قال احد سكان المنطقة أن اجتمع امس الاربعاء حوالي ٣٠٠ شخص في أحد مساجد مجاورة (10) بمنطقة إمتداد 15 مايو و اتخذوة مقرا لهم بقيادة احد المتشددين يعمل مدرسا للغة العربية و هو عضو في المسجد يشتبة فية انة المحرض الاساسي علي حرق المبني.
و الجدير بالذكر ، أن اقباط المنطقة ليس لديهم اي كنيسة الصلاة منذ ٢٠١١ الي ٢٠١٦ بعد رفضهم الصلاة بالمبني برغم غني المنطقة و ارتفاع مستواها الاجتماعي و التزم الاقباط بعدم اقامة الشعائر الدينية املا في انتهاء الاجراءات و اقامة الكنيسة الجديدة بالجبل رغم بعد المواصلات و خوف بعض الاقباط من مشاركتهم اولادهم في مهرجان الكرازة في قلب المطرانية .

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.