توفي 4 أشخاص، بينهم طفلان، في محافظة صلاح الدين العراقية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وشدة الجوع، وفق ما ذكرت مصادر محلية.
وقال الشيخ حسين اللهيبي، أحد شيوخ قضاء الشرقاط، إن هؤلاء الأشخاص هربوا من مركز قضاء الشرقاط، خوفا من تعرضهم لنيران داعش.
وكان الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، قد دفع السلطات العراقية، الثلاثاء، إلى تعطيل الدوام الرسمي في البلاد لمدة يومين، بعد أن تجاوزت الحرارة الـ 50 درجة.
ودعا اللهيبي الحكومة العراقية ووزارتي الدفاع والداخلية، إلى سرعة تحرير قضاء الشرقاط والقيارة، لحفظ أرواح آلاف المدنيين الذين يحتجزهم التنظيم الإرهابي ويستخدمهم كدروع بشرية.
قساوة الطقس، ودرجة الحرارة التي بلغت أعلى معدلاتها في العراق، لم تكن أقسى من القرارات التي اتخذتها بعض المحافظات التي استقبلتهم، إذ قررت بعض المحافظات إعادة النازحين قسرا إلى مناطقهم.
محافظة كربلاء وبعد اجتماع مجلس محافظتها، أمهلت النازحين فترة محدودة، ليعودوا من حيث أتوا، كما تكررت الحالة في محافظة بابل، التي أمهلت النازحين شهرا واحدا للعودة إلى مناطقهم.