كتب :- حمدي عز
في السنوات الخمس الأخيرة تحديداً شهدت معظم الدول العربيّة مشاكل سياسيّة وحروباً أدت إلى نزوح مواطنيها إلى بلدان أخرى مجاورة، ولكن الدول العربية تفتقر إلى المستوى المعيشي المطلوب مقارنة مع الدول الغربيّة، وهذا ما دفع العديد من المواطنين في البلدان المنكوبة للبحث عن أفضل دُول للجوء الإنسانيّ أو السياسيّ، ويختلف اللجوء عن الهجرة، فالهجرة غالباً ما تكون بسبب الرغبة في الحياة في إحدى دول الغرب للعمل والاستقرار في دولة تُقدّم كل وسائل الحياة الكريمة بل والرفاهية أيضاً.
من هو اللاجئ
اللاجئ هو كلّ إنسان ترك بلده الأمّ هارباً ، طالباً الحماية و العيش في بلدٍ آخر نتيجة معاناته من الاضطهاد ، و رافضاً أن يبقى في حماية بلده الأصلي ويعطي له اللجوء تصريح إقامة وحماية، تمنحه دولة في منطقة نفوذها لإنسان هرب طُرِد من بلاده، لأنه ملاحق في بلاده من قبل نظام الحكم أو أنَّ حياته عرضة للخطر ليس بالضرورة أن يكون من يشكل خطرا على حياة هذا الإنسان هو نظام الحكم.
. حقّ اللجوء:
كثُرت التعريفات عن حقّ اللجوء لتصبّ كلها في حماية بلدٍ آخر للإنسان ، بهدف التعبير عن رأيه بكلّ حريّة ، بعد أن كان مضطهداً و مقموعاً في بلده الأم ، إمّا لمعتقداته الدينيّة ، أو لفكره و آرائه السياسيّة . و هو حقّ إفراديّ ، يُعامل كلّ لاجئ بمفرده ، و ينظر بأمره . حقّ اللجوء السياسيّ :و فقاً لاتّفاقيّة حقوق الإنسان الدوليّة ، فإنّ حقّ اللجوء السياسي مكفول لأيّ إنسان مورست بحقّه الاضطهادات بشتّى أنواعها ، من فقر و جوع و بطالة و قمع ، فهو حقّ قضائيّ ، يخضع بشكل خاص لقانون اللاجئين ، المتفرّع عن القانون الدولي المهتم بشكل عام بحقوق الإنسان ، الذي نظمت مبادئه في اتفاقية جنيف ، من خلال الأمم المتحدة عام 1951 ، حيث
وقّعت عليه مئة و ثلاثين دولة
وضمن هذا الإطار فقد تصدرت عدد من الدُول الغربية قائمة أفضل دُول للجوء، بحسب آراء اللاجئين من مختلف أقطار العالم العربي، وهذه الدُول هي:
المانيا – كندا – السويد – النرويج – الدنمارك – الولايات المتحده الامريكيه
لماذا لجأت الحركه العماليه للجوء السياسي
اعتقد ماتعيشه الان الحركه العماليه في مصر خلال السنوات الماضيه من اضطهاد معلن يعطي لها الحق في التفكير والاتجاه نحو هذا الاجراء – الاظهاد من قبل راسمال وصاحب العمل واضطهاد من قبل دوله ترعي حوق الكبار من اصحاب الاعمل اي ترعي حقوق المستبدين بل وتسخر اجهزتها الامنيه للقمع ضد اي تحرك من قبل العمال للمطالبه باي حقوق مشروعة لديهم ثم لجأت الدوله للحد من نشاط الحركه العماليه الدائم هو تلفيق التهم السياسيه للقيادات العماليه والنقابيه وللنشطاء النقابيين الامر الذي تطور بشكل مبالغ فيه الي الاعتقال .
هل النضال من الخارج من قبل العمال هو نوع جديد وتطور في فكر القيادات العماليه ام هو هروب مشروع ضد اضطهاد الظلم والاستبداد .
وهل اللجوء السياسي للعمال سوف يفقد النضال بريقه وتصبح المعارك العماليه للمظالبه بالحقوق مجرد صراع بلا مخالب ونعيش فتره الحرب البارده بين الدوله والعمال
شركه بترول شهيره تعرض لها العاملين من اضطهاد من فصل تعسفي و حقوق مهدره حتي فاق الامر الي تلفيق التهم السياسييه لاحد قيادتها وهو الزميل محمد زكي – موظف بالشركه من سنوات تجاوز العقد الخامس من العمر طالب بحقوق زملائه تم فصله واتهامه بانضمام لجماعة الاخوان المسلمين الغريب في الامر انه كان مرشحا في انتخابات مجلس الشعب عام 2011 علي قائمه التحالف الشعبي تم اعتقاله لمده 8 شهور كان شبه مظارد من الدوله لجأ الي فكره اللجوء السياسي بعد معاناه مريره مع النظام السياسي – لماذا لجا الي هذه الفكره وكيف اتت الي عقله وكيف حصل علي التاشيره وكيف سافر الي كندا وطلب اللجوء السياسي اسئله عديده سوف نجاوب عنها المقال القادم