قالت الإعلامية ليليان داوود، في تصريحات لـ«البداية»، إنها متواجدة الآن على متن طائرة متجهة إلى مطار بيروت، وأنها لا تحمل معها أي متعلقات.
ولم تتمكن ليليان من الحديث عن تفاصيل ما حدث معها، نتيجة للتشديدات الأمنية في المطار، وأوضحت أن الطائرة ستصل مطار بيروت خلال ساعة.
وخلال الساعات الماضية، نفت هيئة الجوازات وجود ليليان في المطار، بينما أكدت مصادر بالمطار أن جهة سيادية كانت تحتجزها في سيارة داخل المطار.
كانت قوة من ضباط بالأمن الوطني والجوازات اقتحمت منزل الإعلامية ليليان داوود، في الخامسة والنصف من مساء اليوم، وإجبارها على الخروج منه، والتحرك مع القوة إلى مطار القاهرة تمهيداً لترحيلها من مصر، بدعوى «مخالفتها شروط الإقامة».
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «الوطن» عن مصدر مسؤول في النيابة العامة نفيه صدور أي قرار بشأن ضبط ليليان داوود، مؤكدًا أنه لا توجد أي تحقيقات حتى الآن، بينما قال زوجها السابق والكاتب الصحفي خالد البري، إنه كان متواجدًا لحظة القبض على ليليان، وعندما سأل عن سبب مداهمة القوة للمنزل كان الرد «حسب ماقالوا الأوامر جاية من مكتب السيسي شخصيًا».
وروى خالد البري، تفاصيل ما حدث قائلا إن «ليليان مضت النهاردة على إنهاء التعاقد مع أون تي في، واللي كانت بموجبه حاصلة الإقامة. بعدها بنص ساعة بالظبط جم على بيتها. طبعا ليليان من حقها الإقامة قانونا لأنها زوجتي السابقة، يعني كانت متزوجة مصري لمدة 6 سنين وعندها بنت مصرية، لكن حسب ماقالوا الأوامر جاية من مكتب السيسي شخصيًا. فاضي الله يعينه».
وأضاف «ادوها بالظبط خمس دقايق. رفضوا إنها تاخد معاها غير محفظتها. وكمان رفضوا يخلونا نتصل بمحامي وبالسفارة بتاعتها»، وتابع: «بالصدفة النهارده عيد ميلادي فكنت معدي آخد بنتي نفطر سوا وحصل الموضوع كله قدامي. البنت طبعا مرعوبة انما هي دلوقتي كويسة وموجودة معايا».
نقلا عن البدأية