الإثنين , نوفمبر 25 2024
جميل أندراوس

تحذير الى من يريد ان يوقد نيران الفتنة الطائفية فى مصر….انتم تلعبون بالنار.

تسلل الفكر الوهابى السلفى الى عقول المتشددين بتمويل خارجى لوقد فتيل الفتنة بين ابناء الوطن والمسئوليين ينامون فى العسل ولا يدركون ما مدى خطورة هذا الفكر المتشدد الذى يحتاج الى بتره من جذوره قبل تفشيه بين الشعب .
غياب دور الدولة عن هذه المهاذل التى تحدث للاقباط بدءا من تعرية أمراة مسنة وتجريدها ونهاية باحداث العامرية وتركها دون محاسبة وردع يجعل من هذه الفئات الضالة مرتع جيد لزيادة الفكر الاعمى المتطرف ووقد فتيل الفتنة .
لماذا كل هذا الخنوع وهذا الضعف من قبل الدولة فى محاسبة هؤلاء المخربين ؟ ولماذا تقف الدولة موقف المتفرج فيما يتعلق بالظلم الواقع ضد الاقباط ؟ ولماذا يسلب من القبطى فى وطنه كل الحريات ويطالب بكل الواجبات ؟ أين حرية القبطى المكفولة له وهو لايستطيع ممارسة أبسط حقوقه وهى تادية شعائر صلاته؟ أين الدولة مما يحدث على مرى ومسمع للاقباط من ظلم وقهر وحرمان من الحقوق فى كل ارجائها؟
أناشد الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وكل القيادات وكل ابناء الوطن المخلصيين اصحاب الفكر المستنير بان نقف جميعا وقفة رجل واحد للتصدى لكل فكر متشدد ونشر روح المودة والالفة بين ابناء الوطن الواحد ونشر فكر قبول الاخر والتصدى لمن يلعب بكارت الفتنة الطائفية .
اناشد الجميع ان تكون هناك عدالة حقيقية وليست شعارات فكما تبنى المساجد التى يعبد فيها أخوتى المسلمين الله تكون أيضا هناك كنائس يعبد فيها الاقباط الله بكل حرية.
فكيف تسلبنى حقى فى أبسط حقوقى وتمتع أنت بكل ما تريد ؟ أين المساواة ؟ وأين العدل؟ هل كل هذا مجرد شعارات رنانة ؟ أم أنها حقيقة؟
أننا نطالب فخامة الرئيس وكل قيادات الدولة وكل المسئوليين باقرار قانون دور العبادة الموحد وكذلك تفعيل دولة القانون والقضاء على جلسات الخزى والعار التى تحاك من قبل المتشددين ضد الاقباط والمسماة بالجلسات العرفية ..اننا فى دولة حضارة عريقة ولسنا فى غابة تأكل فيها الوحوش الحملان.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لا تقلق أنها جملة اعتراضية!!

كمال زاخر الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ مازالت الرسائل التى تحملها الىَّ آليات العالم الافتراضى، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.