بقلم : صفوت سمعان
مثال صارخ على التعصب والكراهية وفشل الدولة وجعل القضية فى يد الأمن فقط
انها كنيسة الأقباط الكاثوليك بحجازة بقوص التابعة لقنا
1- فى سنة 1993 تم هدم الكنيسة بعد الحصول على قرار من رئيس الجمهورية ببنائها
وعند الشروع فى بنائها تم إيقافهم ومنعهم من استكمال البناء مما اضطرهم لرفع دعوى قضائية فى القضاء الإدارى لاستكمال البناء برقم 1935 لسنة 8 ق وفى يوم 14 / 7 / 2004 صدر حكم لصالحهم بإلغاء قرار الجهة الإدارية السلبى، وما يترتب عليه واستكمال البناء فى كنيسة الأقباط الكاثوليك مع إلزام المدعين والجهة الإدارية بالمصروفات .
2- فى سبتمبر 2010 / بالرغم من ذلك الحكم لم يستطيعوا البناء حتى الآن مما اضطرهم للصلاة فى الدور الثالث بالمدرسة حتى اليوم وهى كنيسة مجهزة بالكامل – ولكن بالرغم من ذلك شب الحريق المجهول وأتى على محتويات الكنيسة بالكامل فى سبتمبر 2010 .
3- وفى عيد الميلاد سنة 2015 خدام الكنيسة أعدوا فناء الكنيسة لصلاة العيد بعدد من الكراسى والخيام وتالى يوم حرقت الخيام والصوان عن اخرها من كراسى واخشاب
بالرغم من ان المدرسة الموجودة بها الكنيسة هى مدرسة كاثوليكية تقبل اطفال المسيحيون والمسلمون ..ولكن أباء الآخرين يرفضون بناء كنيسة لأنهم يعتبرونها من العار ان تبنى كنيسة فى قريتهم
ومازالت الكنيسة حتى اليوم يصلى الأقباط الكاثوليك تحت عروق الخشب المحروقة والممدودة منذ سنة 1993
فهل يعتقد اى مواطن عاقل ان قانون دور العبادة سيصدر وسط هذا التعصب والكراهية
هذه حالة من وسط مئات الحالات الصارخة
تعليق واحد
تعقيبات: تطورات كنيسة مار جرجس حجازة – قوص – قنا – جريدة الأهرام الجديد الكندية